تبدء وقائع القصة، بطفل يدعي أحمد صابر ١٥عاما يقود سيارة بسرعة جنونية، تسفر عند حادث بشع ابكي محافظة أسيوط بكامل قراها ومراكزها لوفاة ٤ أطفال من عائلة واحدة بينهم اثنين أشقاء.
السيارة التي يقودها الصغير أحمد صابر عطية ١٥عام، اصطدمت بدراجة نارية وعمود إنارة أدى إلى دهس اربع أطفال خلال تواجدهم بجوار محل بقالة جانبي وهم، كريم محمد فيصل وعبد الرحمن محمد فيصل أطفال و٢ من أولاد عمامهم، هم محمد أحمد عبد الناصر وأسامة ناصر فيصل، وقام السائق بالفرار عقب مشاهدته دهس الأطفال ليهرب بعيدا.
تنتقل الإسعاف لنقل المتوفيين إلى مشرحة أبنوب المركزي، ليستيقظ أهالي المتوفين على خبر وفاة أبناءهم فجأة، وتجمعوا أمام المشرحة والمستشفى المركزي.
وتسبب الحادث في حالة حزن وصدمة عارمة للجميع، مما جعل الاهالي وشهود العيان يتجهون لمركز الشرطة للادلاء بما شاهدوه وتقديم سجل كاميرات المراقبة التي توضح دهس الطفل للأطفال الاربعة بالسيارة ملاكي رقم ١٢٧٣٨٨.
وأصيبت عقب ذلك الأم بصدمة عصبية أدت إلى دخولها في غيبوبة عقب سماع خبر وفاة أبناءها الاثنين من بين الأربعة الأبناء عمومة.
ودشن المواطنين بأسيوط هاشتاج يطالب بالتحقيق العاجل ومحاسبة المتهم والقصاص العاجل للضحايا الاربعة.
والقي ضباط مباحث مركز شرطة ابنوب القبض على الدكتور صابر عطية والد الطفل وابنه، وخضعوا لتحقيقات ثم العرض على نيابة ابنوب التي امرت، بحبس طفل يبلغ 15 عامًا، 4 أيام على ذمة التحقيق في اتهامه بدهس 4 أطفال بسيارة ملاكي، ما أدى إلى مصرعهم.
استمعت النيابة العامة إلى أقول المتهم "أحمد. ص - 15 عامًا"، وطلب تحريات مباحث مركز أبنوب حول الحادث وتفاصيله.
كان مدير الأمن اللواء أسعد الذكير تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبنوب، بوصول بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة، بشأن تصادم سيارة ملاكي بعمود إنارة ووجود حالات وفاة.
انتقل رجال الأمن والإسعاف إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة الأولية تبين تصادم سيارة ملاكي رقم " ١٢٧٣٨٨"، قيادة المتهم سالف الذكر بعمود إنارة، بسبب اختلال عجلة القيادة في يده، أمام مدخل مركز أبنوب.
أسفر الحادث عن مصرع "أسامة. ن. ف - ١٢ عامًا"، و"عبد الرحمن. م. ف - ٨ سنوات"، و"كريم. م. ف - ٧ سنوات"، و"محمد. ا. ع - ١١ عامًا".
وأمرت النيابة العامة بدفن الجثث الأربعة بعد توقيع الكشف الطبي عليها من قبل مفتش الصحة، والتصريح بدفنها وحبس الطفل المتهم داخل الاحداث وسحب عينة دم لاجراء تحاليل له تبين تعاطيه لمواد مخدرة ام لا.
