أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الاربعاء فرض عقوبات على روسيا وعدد من البلدان التي تقدم المساعدة لها في برامج التصنيع العسكري.
وذكرت الوزارة الأمريكية اليوم في منشور على موقعها الإلكتروني أن هذه الإجراءات الجديدة "تهدف إلى زيادة تقليص قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية وللحد من إيرادات الكرملين وقدرته على الوصول إلى العتاد الذي يحتاج إليه لمواصلة حربه".
وأوضح البيان الأمريكي "تستهدف خطوة اليوم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك الشركات والأفراد في بلدان ثالثة الذين يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو الإنتاج المتعلق بالدفاع"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من الشركاء الدوليين، تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن الكيانات المتمركزة في جمهورية الصين الشعبية وغيرها من الدول الثالثة التي توفر مدخلات مهمة للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية. وهذا الدعم يمكِّنُ روسيا من مواصلة حربها ضد أوكرانيا ويشكل تهديدا كبيرا للأمن الدولي".
وشدد البيان "وتشمل الأهداف الـ 300 التي فرضتها كل من وزارة الخزانة ووزارة الخارجية عقوبات على عشرات الجهات الفاعلة التي مكنت روسيا من الحصول على التكنولوجيا والمعدات التي تشتد الحاجة إليها من الخارج".