ارتفعت عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد، بمستشفى العزل الصحي بمدينة إسنا جنوب الأقصر، اليوم الجمعة إلى 309 حالات منذ بدء الأزمة، وذلك بعد خروج 25 حالة جديدة، في طفرة جديدة بمعدلات الشفاء على مستوى مستشفيات العزل بأنحاء الجمهورية.
وقال الدكتور حسام فتحي، المتحدث باسم مستشفى العزل الصحي لعلاج مصابي كورونا بإسنا بمحافظة الأقصر، إن المستشفى يشهد يوميا خروج عدد من المتعافين، وسجلت اليوم فقط خروج 25 متعاف، وذلك بعدما أثبتت التحاليل المعملية تحول عيناتهم من إيجابية إلى سلبية، مشيرا إلى إن دفعة المتعافين تلك تعد الأعلى من حيث العدد فيما يتصل بأعداد المتعافين، وبذلك تواصل مستشفى عزل إسنا الاحتفاظ بمركزها الأول على قائمة مستشفيات العزل من حيث تحقيق أعلى معدلات للشفاء بإجمالي 309 متعافي حتى الآن، وبذلك يكون لمستشفى إسنا نصيب الأسد فيما يتصل بأعداد المتعافين، مقارنة مع معدلات التعافي بمستشفيات العزل الأخرى.
وأضاف فتحي، أن المتعافيين من مختلف الجنسيات، من بينها المصرية والألمانية، والسويسرية، والأمريكية، والإنجليزية، والإيطالية، ومن مختلف الفئات العمرية وصلت إلى الـ80 عامًا ويعاني البعض منهم من الأمراض المزمنة، وكان التاريخ الطبي لعدد كبير منهم مدرجا به أمراض مزمنة، وكل هذا كان بمثابة التحديات التي واجهت الفرق الطبية المتتابعة بالمستشفى، إلا أنه بتوفيق من الله نجحت الفرق الطبية في التعامل مع هذه الحالات، ومساعدتهم على التعافي.
وأشار فتحي، إلى أن الفريق الطبي من الأطباء وفريق التمريض والفنيين بمستشفى العزل يعمل على دعم المرضى نفسيًا، وتقديم الرعاية الطبية لهم على مدى 24 ساعة متواصلة من أجل إنقاذ حياة المرضى، ومساعدتهم على التعافي، وقد أثمرت تلك المجهودات عن نتائج جيدة للغاية، تمثلت في تعافي عدد كبير من مرضى كورونا من بينهم سيدات حوامل، وأطفال ومسنين، مؤكدا أن الفريق الطبي لن يدخروا أي جهدًا لهم في سبيل مساعدة المرضى على التعافي، وإنقاذهم من فيروس كورونا.
وتابع أن المستشفى يتبع البروتوكول الطبي الصادر من وزارة الصحة، إلى جانب استخدام أنواع من الأدوية العلاجية التي لم تكن مدرجة بالبروتوكول الطبي، وذلك عقب حصول أطباء المستشفى على موافقة من جانب الأجهزة المعنية لاستخدامها في علاج مصابي كورونا، مؤكدا على أن الفترة المقبلة سوف تشهد خروج أعداد أخرى من المصابين، مناشدًا المواطنين بالمكوث بداخل منازلهم لتجنب الإصابة بالعدوى.
وفي ذات السياق، أوضح وليد الضوي مدير إدارة العلاقات العامة بمستشفى عزل إسنا، أن المستشفى بدأ عمله كمستشفى عزل في مارس الماضي ونجح في تحقيق أعلى معدلات للشفاء بين كافة مستشفيات الجمهورية المخصصة للعزل، حيث بلغت نسبة الوفيات بالفيروس بين المصابين أقل من 3%، معظمهم من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وصلوا إلى المستشفى في حالة متأخرة فلم يستجيبوا للعلاج.
وقال الدكتور حسام فتحي، المتحدث باسم مستشفى العزل الصحي لعلاج مصابي كورونا بإسنا بمحافظة الأقصر، إن المستشفى يشهد يوميا خروج عدد من المتعافين، وسجلت اليوم فقط خروج 25 متعاف، وذلك بعدما أثبتت التحاليل المعملية تحول عيناتهم من إيجابية إلى سلبية، مشيرا إلى إن دفعة المتعافين تلك تعد الأعلى من حيث العدد فيما يتصل بأعداد المتعافين، وبذلك تواصل مستشفى عزل إسنا الاحتفاظ بمركزها الأول على قائمة مستشفيات العزل من حيث تحقيق أعلى معدلات للشفاء بإجمالي 309 متعافي حتى الآن، وبذلك يكون لمستشفى إسنا نصيب الأسد فيما يتصل بأعداد المتعافين، مقارنة مع معدلات التعافي بمستشفيات العزل الأخرى.
وأضاف فتحي، أن المتعافيين من مختلف الجنسيات، من بينها المصرية والألمانية، والسويسرية، والأمريكية، والإنجليزية، والإيطالية، ومن مختلف الفئات العمرية وصلت إلى الـ80 عامًا ويعاني البعض منهم من الأمراض المزمنة، وكان التاريخ الطبي لعدد كبير منهم مدرجا به أمراض مزمنة، وكل هذا كان بمثابة التحديات التي واجهت الفرق الطبية المتتابعة بالمستشفى، إلا أنه بتوفيق من الله نجحت الفرق الطبية في التعامل مع هذه الحالات، ومساعدتهم على التعافي.
وأشار فتحي، إلى أن الفريق الطبي من الأطباء وفريق التمريض والفنيين بمستشفى العزل يعمل على دعم المرضى نفسيًا، وتقديم الرعاية الطبية لهم على مدى 24 ساعة متواصلة من أجل إنقاذ حياة المرضى، ومساعدتهم على التعافي، وقد أثمرت تلك المجهودات عن نتائج جيدة للغاية، تمثلت في تعافي عدد كبير من مرضى كورونا من بينهم سيدات حوامل، وأطفال ومسنين، مؤكدا أن الفريق الطبي لن يدخروا أي جهدًا لهم في سبيل مساعدة المرضى على التعافي، وإنقاذهم من فيروس كورونا.
وتابع أن المستشفى يتبع البروتوكول الطبي الصادر من وزارة الصحة، إلى جانب استخدام أنواع من الأدوية العلاجية التي لم تكن مدرجة بالبروتوكول الطبي، وذلك عقب حصول أطباء المستشفى على موافقة من جانب الأجهزة المعنية لاستخدامها في علاج مصابي كورونا، مؤكدا على أن الفترة المقبلة سوف تشهد خروج أعداد أخرى من المصابين، مناشدًا المواطنين بالمكوث بداخل منازلهم لتجنب الإصابة بالعدوى.
وفي ذات السياق، أوضح وليد الضوي مدير إدارة العلاقات العامة بمستشفى عزل إسنا، أن المستشفى بدأ عمله كمستشفى عزل في مارس الماضي ونجح في تحقيق أعلى معدلات للشفاء بين كافة مستشفيات الجمهورية المخصصة للعزل، حيث بلغت نسبة الوفيات بالفيروس بين المصابين أقل من 3%، معظمهم من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وصلوا إلى المستشفى في حالة متأخرة فلم يستجيبوا للعلاج.
