الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كورونا كشف إدارات الأندية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت أزمة وباء كورونا التى انتشرت بكل أنحاء العالم كانتشار النار في الهشيم عن الفشل الذريع لأغلب رؤساء مجالس إدارات الأندية في مصر في عهد الاحتراف المزعوم، وما أن تجمد النشاط الكروى لمدة شهر ونص الشهر حتى تعالت الأصوات من كل أندية مصر دون استثناء للمطالبة بدعم اتحاد الكرة ماديا قبل أن تغلق الأندية أبوابها بما فيها أندية الدورى الممتاز.
بادر الجميع بإلقاء (الحمل) على اللجنه المؤقته التى تدير الاتحاد وكان اتحاد الكره يمتلك مال قارونعلى الرغم من ان هذا الاتحاد في المقاوم الاول جاء لمهمه محدده ومؤفته وهو جزءا لايتجزء من اركان الدوله وان اتخاذه لقرار التمديد كل فتره نابعا من قرار الدوله وليس نابعا من الاتحاد الذى يسعى لاستكمال مدته باى شكل من الاشكال ويبغى النجاح بكل التاكيدولكن جاءته الرياح بما لاتشتهى السفن وفوجىء كما فوجئنا نحن جميعا بكارثه هزت ارجاء العالم باثره وليس كره القدم أو الرياضة فقطولقد كشفت ازمه كورونا من وجهه نظرى الشخصيه العديد من مجالس الإدارات التى تتحكم في مصير الانديه في مصر والتى صرفت الملايين ببذخ في عهد الاحتراف المزعوم دون أي طائل حتى ان اقل نادى قام بصرف أكثر من عشره ملايين جنيه وتعاقد مع انصاف اللاعبين واتى بمدربين كعب دايراستغلوا علاقتهم بالسماسره في المرور على نصف انديه مصر خلال موسم واحد دون أي إنجازا يذكرولم تهتم إدارات الانديه التى انفقت الملايين دون أي رادع أو محاسبه من أي جهه في العمل على الاهتمام بقطاعات الناشئين واكتفت برديف الانديه الاخرى لإخماد الغضب الجماهيرى على الرغم من ارتفاع اعمارهم السنيه والتى تخطت حاجز ال35 عاما في اغلب الاحيانكل هذه الأمور كشفت العورات داخل الانديه فاتجهوا جميعا إلى الدوله متمثله في وزير الشباب والرياضة والى اتحاد الكره لانقاذهم ولكن السؤال إلى متى ؟؟!فالدوله تحملت فوق طاقتها خلال الازمه في ظل توقف عجله الإنتاج ولولا الإجراءات الاقتصادية القويه التى اتخذتها منذ عده اشهرلكان الانهيار ات لامحاله!! ولن تستطيع الدوله ياساده من وجهه نظرى تحمل كل الأمور في ظل هذه الأزمه ويجب علينا جميعا سواء اعلاميين وصحفيين ورؤساء انديه واتحاد كوره ان نفكر في كيفيه الخروج من الازمه والتخفيف عن كاهل الدوله والحد من الانفاق الذى اوصلنا إلى مانحن فيه مع السعى لخلق موارد جديدة والتخفيف عن كاهل الدولة التى اثقلتها الهموم وأنهكتها
وأعتقد أنه بات على رئيس النادى الفاشل والذى لا يمتلك القدرة على التصدى للأزمات في العمل العام البقاء في المنزل معززا مكرما بدلا من أسلوب الشحاته المتبع في الوقت الراهن.