في نوفمبر من العام 1922 أرسل الوفد المصري مناشدة للملك فؤاد الأول يطالبونه فيه أن يجعل سعد زغلول باشا رئيسا للوفد في مؤتمر لوزان للمطالبة بحقوق الشعب المصري مؤكدين على اختيار وثقة الشعب في سعد زغلول زعيم الأمة.
وجاء في المناشدة: "حضرة صاحب الجلالة ملك مصر والسودان أجمعت الأمة المصرية على أن الوفد المصري الذي يرأسه سعد باشا زغلول هو الممثل الوحيد لها لدى مؤتمر لوزان للمطالبة بحقوق وادى النيل في الاستقلال التام، وإن الأمة لن تقبل أو تعترف بأي وفد حكومي هو مسير وفق إرادة الغاصب فلا يمثل البلاد بأي حال من الأحوال".
ونشرت تلك الوثيقة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مع مجموعة من الوثائق المكتوبة بخط اليد، والخاصة بثورة 1919، وذلك ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين ايديك" لحث وتشجيع الموطنين على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي والبقاء في منازلهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء في المناشدة: "حضرة صاحب الجلالة ملك مصر والسودان أجمعت الأمة المصرية على أن الوفد المصري الذي يرأسه سعد باشا زغلول هو الممثل الوحيد لها لدى مؤتمر لوزان للمطالبة بحقوق وادى النيل في الاستقلال التام، وإن الأمة لن تقبل أو تعترف بأي وفد حكومي هو مسير وفق إرادة الغاصب فلا يمثل البلاد بأي حال من الأحوال".
ونشرت تلك الوثيقة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مع مجموعة من الوثائق المكتوبة بخط اليد، والخاصة بثورة 1919، وذلك ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين ايديك" لحث وتشجيع الموطنين على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي والبقاء في منازلهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
