رغم مرور 20 يوما على إصابته، لم يشف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بعد من فيروس كورونا المستجد.
وأعلن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أن نتيجة الفحص الثاني للاريجاني، جاءت إيجابية مرة أخرى، مضيفا أنه لا يزال في الحجر الصحي.
وقال أسد الله عباسي، اليوم الأربعاء، إنه "کان من المقرر أن يحضر لاريجاني إلى البرلمان هذا الأسبوع، لكنه سيبقى في الحجر الصحي بعد نتيجة الفحص".
كان نائب رئيس البرلمان، مسعود بزشكيان، أكد الأسبوع الماضي أن الحالة الصحية لرئيس البرلمان جيدة، وأنه يتماثل للشفاء، حيث يمكث منذ أسبوعين في الحجر الصحي المنزلي. ونقلت وكالة أنباء "فارس "عن بزشكيان قوله، إن لاريجاني سيرأس جلسات البرلمان ابتداء من الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن إدارة العلاقات العامة في البرلمان كانت قد أعلنت في 3 أبريل، أن لاريجاني مصاب وفي الحجر الصحي.
ويعد لاريجاني أعلى مسؤول في إيران تعلن رسمياً إصابته بكورونا.
کان النائب الأول للرئيس اﻹيراني، إسحاق جهانجيري، وعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد اﻷعلى الشؤون الدولية للمرشد الإيراني، من بين المسؤولين الأكثر شهرةً الذين تم الإعلان عن إصابتهم بفيروس كورونا.
يذكر أن إيران سجلت أمس 5297 وفاة، في حين بلغ عدد الإصابات بالمرض 84802 حالة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.