أفادت تقارير إعلامية بنفاد الطاقة الاستيعابية لبعض المستشفيات في البرازيل، في الوقت الذي تتزايد فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتعمل وحدات العناية المركزة في خمسة مستشفيات، على الأقل، بكامل طاقتها في ولاية ساو باولو، التي سجلت وفاة أكثر من 600 شخص بمرض "كوفيد-19" الناجم عن الإصابة بالفيروس، وفقا لتقرير نشرته بوابة "جي 1" الإخبارية اليوم السبت.
ويتردد أنه لم يعد لدى أكبر أربعة مستشفيات في مدينة ريو دي جانيرو أي أسرة شاغرة داخل وحدات العناية المركزة. وتضاعف في الآونة الأخيرة عدد المرضى الذين يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي بمدينة فورتاليزا.
وفي ماناوس، بولاية الأمازون، تم وضع حاوية مبردة أمام مستشفى كبير لحفظ جثث الموتى.
وتم حتى الآن تسجيل 33 ألفا و 682 حالة إصابة بفيروس كورونا في البرازيل، بينها 2141 حالة وفاة.
وفي الوقت الذي أصدر فيه بعض حكام الولايات البرازيلية أوامر بإغلاق ولاياتهم واتخاذ إجراءات أخرى، وصف الرئيس جاير بولسونارو هذه الإجراءات بأنها مفرطة وقال إنه يفضل العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
وأقال بولسونارو وزير الصحة لويز هنريك مانديتا، أمس الأول الخميس بسبب اختلاف في وجهات النظر بشأن ما يجب اتخاذه من إجراءات في مواجهة الوباء.
وقلل بولسونارو من أهمية فيروس كورونا باعتباره "إنفلونزا صغيرة" ودعا إلى العودة إلى العمل كما هو معتاد.
