وسط هذا الكم الهائل من الشائعات بشأن مسابقة الدورى بمختلف درجاتها وإن كان سوف يكتب له الاستمرار أم سيتم إلغاء الدورى الممتاز واستكمال الدرجات الأدنى وعلى مسئوليتى الشخصية أرى أن اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة الحالى لا تمتلك قرار شكل الدورى خلال الأيام القادمة وأرى من وجهتى نظرى بأن الدورى بهذه المعطيات صعب الاستكمال للعديد من الاسباب أبرزها انه قد تم بالفعل تسريح اللاعبين بكل الأندية، فلا تدريبات ولا مباريات ودية ويحتاج أفضل مدير فنى لأى فريق لفترة قد تصل إلى 40 يوما من أجل بناء الفريق من جديد وإعادته للياقته البدنية والفنية ولا اعتقد ان عامل الوقت سوف يسعف أفضل مدرب في تحقيق ذلك، بالإضافة إلى ان الدورى الممتاز يتبقى فيه دور ثانٍ بالكامل أي يحتاج إلى قرابه الشهور الثلاثة حتى يتم الانتهاء منه وهو ما دفعنى لمطالبة اللجنة المؤقتة بسرعة القيام بعمل جاد ومحترم قبل انتهاء فترة ولايتها على الاقل بصرف مستحقات لاعبى القسمين الثانى والثالث في ظل العجز التام لكل الأندية عن توفير رواتبهم في الوقت الذى تعد فيه كرة القدم هى تقريبا مصدر دخلهم الوحيد مما دفع قرابه نصف اللاعبين إلى امتهان أعمالا اخرى بعيده كل البعد عن كره القدم بسبب عدم اتضاح الرؤية لاسيما أنهم أرباب أسر، والجانب الآخر ان الاندية نفسها قد باتت في موقف حرج للغاية في مواجهة لاعبيها واجهزنها الفنيه في ظل مواردها الضعيفة في الوقت الذلا تعول فيه اغلب هذه الأندية على ايجارات المحلات امتنع أصحابها عن السداد نظرا لضيق ذات اليد والهبوط الحاد في معدلات البيع والشراء بعد تطبيق حزمه من الإجراءات الاحترازية لمواجهه وباء كورونا.
أخيرا نصيحتى لاخوتى الاعزاء في اتحاد الكره ابحثوا عن حل للأزمه ثم فكروا في اتخاذ أي قرار تجدونه مناسبا لكره القدم المصرية ونحن على ثقه تامه من كونكم جميعا اناس افاضل فوق مستوى الشبهات.
أخيرا نصيحتى لاخوتى الاعزاء في اتحاد الكره ابحثوا عن حل للأزمه ثم فكروا في اتخاذ أي قرار تجدونه مناسبا لكره القدم المصرية ونحن على ثقه تامه من كونكم جميعا اناس افاضل فوق مستوى الشبهات.