من الممكن أن تكون فترة العزل التي نمر بها جميعًا الآن هي فترة إنجاز الأعمال التي لم تسعفنا الحياة ومشاغلها على إنجازها، وظهورها للنور، هكذا هو حال الأدباء والكتاب، إذا تُعد فترة الإنعزال في المنازل بمثابة الفرصة الذهبية التي يتم إعادة ترتيب الأوراق.
ومن جانبه قال الروائي طارق إمام: "ربما لأنني إجمالا كثيرًا ما أبقى في البيت لأيام كاملة، لم يجئ الحظر كقرار شديد الصعوبة بالنسبة لي، فأنا أقضي يومي بين القراءة، التي تلتهم نصيب الأسد، وحاليًّا أنا في مرحلة كتابة نقدية لأعمال إنتهيت من قراءتها، كما أتممت عدة مقالات كنت بدأتها قبل فترة عن أعمال إبداعية ما أراها ميزة عظيمة للحظر، الذي أفضل أن أسميه العزلة!"
وأشار "إمام" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إلى أنه يقوم أيضًا بالاستماع إلى الموسيقى والأغاني بكثرة، ويتابع برامج كرة القدم رغم توقف النشاط الكروي، لأنها بالنسبة لي وسيلة مثالية للتفريغ".
أكد، "سأقوم باستغلال هذه الفترة في مواصلة كتابة روايتي الجديدة التي بدأتها قبل أشهر وانقطعت لانشغالي بعدة أعمال".
