الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مشاهد الإصابات بكورونا في أمريكا تشكك في معلومة "التصنيف العمري".. خبراء: استهداف الفيروس لشباب نيويورك سببه الاستهتار.. وطبيعة عمل الفيروس مبهمة حتى الآن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سجل تحور فيروس كورونا في الفترة الأخيرة إصابات كثيرة حيث جاءت فئة الشباب ما بين 20-54عاما الأكثر تعرضا للفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما كانت الأقل إصابة، حيث تضارب الأقاويل حول إصابة الشباب في سن صغير ما بين الفوضى التي عمت بمطارات الولايات المتحدة بعد البدء في إجراءات اختبار فيروس كورونا للعائدين من أوروبا، حيث اصطف العائدون ساعات طويلة في طوابير بانتظار الخضوع لاختبار الفيروس قبل السماح بدخول البلاد.


وأكد الخبراء أن التدخين أحد الأسباب وأهمها لإصابة الشباب عبر استخدام السجائر الإلكترونية، يأتي ذلك بالرغم من غلق المدارس ومنع التجمعات والمصالح.
وفي هذا السياق قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الفيروس بأمريكا زادت معدلاته مع صغار العمر مقارنة بالصين وذلك نتاج عدم الاكتراث بالفيروس وعدم احترامه والاستهتار بطرق الوقاية، حتى الآن هناك شكوك ومستجدات، والاحتمال الأكبر أن يكون التدخين بالجهاز الإلكتروني سببا في إصابة الفئة العمرية مابين 20-44 سنة المستهدفة، فمن الممكن أن يكون لها دور في نشر العدوى بين الشباب والمراهقين وهو خطر كبير في المستقبل.
وأشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 حتى الآن 14366 في أمريكا والوفيات 1711 تقريبا، يوجد 40 مليون شخص بالحجر الصحي، وكاليفورنيا سجلت وحدها 14 حالة وفاة حتى الآن.
وتابع من خلال 2500 حالة أمريكية تبين أن 508 تم حجزهم في المستشفيات، 20% من المصابين بالعدوى بالفئة العمرية أصبحت بين 22-24 سنة تم حجزهم بالمستشفيات، 4% منهم بوحدات الرعاية المركزة، أما نسبة المسنين في أمريكا 17% أكثر من 65 عاما وهي الفئة العمرية المستهدفة من الفيروس.

وأردف أن أكبر نسبة للدخول في المستشفيات كانت بين الكبار والمسنين بين 65 -84 سنة بنسبة 31%، 121 مريضا تم حجزهم بوحدات العناية المركزة 36% منهم كانوا بما بين 45 – 64 سنة، 12 % بين 20- 44 سنة لا توجد أي حالات أصغر من 19 سنة في وحدات الرعاية المركزة.
وأضاف أن نسبة المحتجزين فوق 65سنة بأمريكا 45%، بينما الذين تم إدخالهم وحدات الرعاية المركزة بنفس الفئة 53%، 80%حتى الآن فوق 65سنة مصابين، 19% من حالات الكبار شديدة الخطورة، 6%من الأطفال، أمريكا بها 49 مليون إنسان فوق 65 سنة.
وأكمل أن حيرة كبيرة تسيطر على ذلك المشهد ربما كان لهم أمراض مزمنة غير مشخصة ربما يكون نقص مناعة لم يشخص فعدم اكتراث منهم بدعوى أن الفيروس لن يضربهم، حتى الآن لانعرف غدر الفيروس، يجب الحرص لكافة الأعمار، الفيروس جديد وغامض.


وأكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن سلوك الفيروس وتأثيره على مختلف الأعمار بنوعيات المرضى لاختلاف سلالات الفيروس، بمعنى أن كورونا المستجد كوفيد -19 ليس نوع واحد بل عبارة عن سلالتين الأولى L وهي الأخطر انتشارًا ولها مضاعفات لدى المصابين، الثانية S وهي آمنة.
وتابع أكبر الاحصائيات بالصين وأن فئة أقل من 18عام كانت نحو 2% والآن ارتفعت ولكن الأكثر عرضة للإصابة هي الأعمار الكبيرة لحدوث مضاعفات لأصحاب الأمراض المزمنة التي تقلل وتضعف جهاز المناعة.
وأوضح اننا نتعامل مع فيروس حديث مكتشف في آواخر ديسمبر وحتى الآن لم نصل للشكل الكامل لوبئيته ولا نعرف مدى درجة تعامله أو تفاعله أو إحداثه للضرر كي يتم تكوين اتفاق علمي يمكن تعميمه الآن في دور الدراسة.
تضارت الكثير من الأقاويل حول انتهاء الفيروس مع أواخر شهر مارس تم تطورت لآخر يونيو تم انتهت ل18 شهر آخر ما توصلت له الدراسات الأمريكية عن تحور الفيروس، شكل فيروس L مختلف عن السلالة الأولى سارس 2002 وميرس 2012-2013، السلالة الحالية فيروس جديد الشكل تم تحليله بصفة جينية من نحو شهر ونصف وحتى الآن تتم محاولات الفاكسين والتشخيص والعلاج.
وأكمل إحداث فئة عمرية أكبر من الفئة الأخرى لا نقدر على تقديمه ولكن نسبة الطفولة هي الأقل إصابة وهناك شرح كبير في هذا الوضع لأننا مازلنا في دور دراسة هذا الفيروس وثبت أن له سلالتين مما يؤكد تحوره.
تعتبر دول أوروبا هي الأكثر عرضة خاصة إيطاليا بتسجيلها أكبر نسب وفيات للفيروس، الدراسة الحالية تقوم بجميع المجتمعات، متابعا أن تغيير الإجراءات المتخذة في المطارات هو الجزء الأهم لأن المريض الحامل للفيروس خلال فترة الحضانة لا تظهر عليه الاعراض ويعدي الآخرين دون معرفة، بالاعتماد على قياس الحرارة للوافدين من الخارج لوجود فيروس ليس كلام علمي فلا بد من الجلوس بالحجر الصحي لمدة أسبوعين حتى يظهر إيجابية أو سلبية العينات أو ظهور أعراض واعطاءه اللازم.
وأشار إلى أن لا نعول كثيرًا على الفئة العمرية ولكن الحظر واجب خاصة مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فعلى الشباب الأقل من 18سنة اتخاذ الحيطة حيث تختلف درجة التأثير بحسب المناعة،58% من المصابين يتم شفائهم دون أخذ علاج.
الحل الأمثل لأصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والمناعة وأصحاب الأطراف الصناعية التزام المنزل لمدة أسبوعين لأن تلك الفترة هي المحك على مستوى العالم.