الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكنائس المصرية الثلاث تغلق أبوابها أمام المصلين لمواجهة كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت الكنائس المصرية الثلاث، اليوم السبت، قرارا بتعليق كافة القداسات والخدمات والأنشطة الروحية وجميع مؤسساتها لمدة أسبوعين حتى نهاية شهر مارس.
وخلال اجتماع المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقرر غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واختصار أي جنازة على أسرة المتوفي فقط على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات على ان يسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه ولحين إشعار آخر.
وذكرت الكنيسة بقول المسيح عليه السلام "لا تجرب الرب الهك متي 4:7 "كما ناشدت جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إيذاء الأزمة الحاضرة والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبابه.
ودعت الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع واثقة في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير، وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة ويعطي شفاء وسلاما وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله.
وفي نفس السياق قرر الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بتعليق كافة الخدمات والأنشطة الروحية لكافة الكنائس الإنجيلية بمصر اعتبارا من اليوم السبت 21 مارس وحتى نهاية شهر مارس الحالي ويشمل ذلك أيام الأحد أيضا ونصلي أن يحفظ الله بلادنا وكنائسنا.
وفي سياق متصل قررت الكنيسة الكاثوليكية في بيان صادر عن بطريركية الأقباط الكاثوليك، إيقاف القداسات للشعب بكل الكنائس حتى إشعار آخر، على أن يقوم الآباء الكهنة بالاحتفال بالقداس يوميًا مع أحد الخدام، تظل الكنائس مفتوحة طوال النهار وذلك للصلوات الفردية، كما أوصي السيندوس أبناءه بأن تقتصر صلوات الجنازات على أفراد الأسرة فقط.
وأهابت الكنيسة بأبنائها البقاء في المنازل كل حسب ما يتناسب مع ظروفه، مواصلة الصلاة من أجل الأطباء وأفراد التمريض وكل المتطوعين ليكافئهم الله على تعبهم.