هوت أسهم الشرق الأوسط أمس الأحد، وتكبدت الكويت أكبر الخسائر، إذ يؤجج انتشار فيروس كورونا المخاوف من أضرار على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط.
متعاملون أثناء التداول يضعون كمامات للوقاية من فيروس كورونا في بورصة الكويت يوم الأحد. تصوير: ستيفاني ماكجهي - رويترز.
وفرض المسئولون في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات الكبيرة وقيودا أشد صرامة على السفر مع انتشار حالات الإصابة جديدة بالفيروس في أنحاء العالم.
وهوت بورصة الكويت، التي عاودت نشاطها بعد عطلة لثلاث جلسات، 11 بالمائة، مسجلة أكبر هبوط يوم الأحد، مع تراجع أسهم بنك الكويت الوطني 14.5 بالمائة.
دعت الكويت، التي سجلت 46 حالة إصابة بالفيروس، مواطنيها لتفادي السفر بسبب المخاوف من انتشار المرض.
وهوت الأسهم المصرية ستة بالمائة، مسجلة أكبر خسارة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2012. ونزل سهم البنك التجاري الدولي بالنسبة ذاتها وفقد الشرقية للدخان 5.9 بالمائة.
وأظهرت بيانات البورصة المصرية أن المستثمرين الأجانب باعوا أكثر مما اشتروا.
وهبط مؤشر البورصة السعودية 3.7 بالمائة، مسجلا أكبر هبوط في يوم منذ يناير كانون الثاني 2016 ولتصل خسائره منذ بداية العام إلى 12.5 بالمائة.
ونزل مصرف الراجحي 3.9 بالمائة والسعودية للنقل الجماعي عشرة بالمائة في أكبر خسارة على المؤشر.
وفقد سهم أرامكو 2.1 بالمائة ليسجل 32.65 ريـال (8.70 دولار).
وفي دبي، هبطت البورصة 4.5 بالمائة لأقل مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2018، وفقد سهم أكبر بنوكها، الإمارات دبي الوطني، 6.8 بالمائة بينما تراجع إعمار العقارية 5.1 بالمائة.
ونزلت بورصة أبوظبي 3.6 بالمائة، وهو أكبر هبوط منذ يناير كانون الثاني 2016. وهبط سهم بنك أبوظبي الأول 3.9 بالمائة واتصالات 3.2 بالمائة.
ونصح مصرف الإمارات المركزي البنوك بإعادة جدولة الديون وخفض الرسوم والعمولات في إطار إجراءات لتخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
الإمارات مركز أعمال إقليمي ونقطة عبور رئيسية للمسافرين المتجهين إلى الصين ووجهات أخرى في آسيا. وقد أعلنت عن 21 حالة إصابة، تماثل خمس منها للشفاء.
وظلت بورصة قطر، التي أعلنت عن أول حالة إصابة بالفيروس، مغلقة بمناسبة عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الأحد:
