فوجئت إحدى مريضات مستشفى علاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة شمال محافظة الأقصر، وتدعي عواطف فهمي، بإقامة احتفالية كبرى بمناسبة عيد ميلادها الـ73 داخل غرفتها، بمشاركة عدد من المرضي والطاقم الطبي.
جاء ذلك عقب أيام من إجرائها عملية جراحية، في محاولة من أبناء وأحفاد وأصدقاء المريضة لإدخال البهجة والسعادة على قلبها وتخفيف آلامها.
وشهد الحفل تعليق الزينات وتجهيز تورتة كبيرة للاحتفال، ومشاركة الجميع في إطفاء الشموع وغناء أغاني عيد الميلاد، وتوزيع الحلوي على المرافقين والعاملين بالمستشفي، وإهدائها عددا من الهدايا احتفالا بهذه المناسبة.
واستجاب أحفاد المريضة لطلبها بالحديث مع ابنها المقيم في دبي، عبر الـ"فيديو لايف" وشاركها لحظات الاحتفال بعيد ميلادها.
وقالت شيرين ميشيل، ابنة المريضة: والدتي أجرت جراحة صعبة منذ أيام قليلة وكانت تعانى كثيرا بسبب متاعب الجراحة وعامل السن، وفكرنا في إسعادها ولم نجد أفضل من الاحتفال بعيد ميلادها، الذي تزامن مع العملية الجراحية، وبالفعل نجحنا في رسم ابتسامة على وجهها من خلال هذا الاحتفال البسيط.
ووجه حفيدها أبانوب أيوب، الشكر لإدارة المستشفي على السماح بإقامة عيد الميلاد ورسم ابتسامة وإدخال البهجة لقلب مريضة وإسعاد أبنائها وأحفادها، مشيرا إلى أن الجميع قضوا لحظات رائعة حيث إن العامل النفسي مهم جدا لمرضي السرطان.
جاء ذلك عقب أيام من إجرائها عملية جراحية، في محاولة من أبناء وأحفاد وأصدقاء المريضة لإدخال البهجة والسعادة على قلبها وتخفيف آلامها.
وشهد الحفل تعليق الزينات وتجهيز تورتة كبيرة للاحتفال، ومشاركة الجميع في إطفاء الشموع وغناء أغاني عيد الميلاد، وتوزيع الحلوي على المرافقين والعاملين بالمستشفي، وإهدائها عددا من الهدايا احتفالا بهذه المناسبة.
واستجاب أحفاد المريضة لطلبها بالحديث مع ابنها المقيم في دبي، عبر الـ"فيديو لايف" وشاركها لحظات الاحتفال بعيد ميلادها.
وقالت شيرين ميشيل، ابنة المريضة: والدتي أجرت جراحة صعبة منذ أيام قليلة وكانت تعانى كثيرا بسبب متاعب الجراحة وعامل السن، وفكرنا في إسعادها ولم نجد أفضل من الاحتفال بعيد ميلادها، الذي تزامن مع العملية الجراحية، وبالفعل نجحنا في رسم ابتسامة على وجهها من خلال هذا الاحتفال البسيط.
ووجه حفيدها أبانوب أيوب، الشكر لإدارة المستشفي على السماح بإقامة عيد الميلاد ورسم ابتسامة وإدخال البهجة لقلب مريضة وإسعاد أبنائها وأحفادها، مشيرا إلى أن الجميع قضوا لحظات رائعة حيث إن العامل النفسي مهم جدا لمرضي السرطان.
