قال الأنبا باخوم، النائب البطريركى للشئون الإيبارشية والمتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة هو مراجعه للذات وبالأخص مراجعته مع الله، وليس فقط أن نبتعد عن الطعام ونراجع ضمائرنا، وهو فرصة ليكن في تقدم في مسيرتنا مع الله، وهذا البعد هو داخلي، لأن الصيام ذو ثلاثة أبعاد، أولا: البعد الداخلي، وثانيا: علاقة أقوى مع الله هو توجيه عبادتنا تجاه الله والالتزام في الصلاة والتطهير وتطيب النفس، وثالثا: علاقتنا مع الآخرين لمساعدة الفقراء والمحتاجين وتقديم يد العون إلى الآخرين والتبرع بكل ما نستطيع.
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن الصيام الكبير لا مشقة فيه تماما هو غسل الروح وتطيبيها ويسعدنا جميعنا في التقرب من الله ونبدأ الصوم الكبير في الأسبوع الأول من شهر مارس ليختتم مع ليلة عيد القيامة ليحتفل الأقباط الكاثوليك بعيد قيامة في ١٩ أبريل المقبل.
وأضاف الأنبا باخوم أن الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة الصوم الكبير، تطلق قدسات يوميًا، يصوم خلالها الشعب القبطى الكاثوليكي، بداية من الساعة ١٢ منتصف الليل، وحتى ١٢ ظهرًا من اليوم التالى مع ختام القداس الإلهي.
