أبدت الأندية المنافسة فى المجموعات الثلاثة بدوري المظاليم استياءها الشديد من فترة توقف المسابقة التي استمرت لمدة أسبوعين فى ظل تراجع نتائج أندية القمة عقب "التوقف" بعد فوز البنك الأهلي بصعوبة في الوقت القاتل بضربة جزاء مشكوك فى صحتها على حساب الفيوم، وتراجع بنى سويف بتعادل فى المنيا 2/2 وخسارة سيراميكا والقناة ومنتخب السويس بمجموعة القاهرة وهزيمة غزل المحلة فى مجموعة بحرى ومن قبلها خسارة فاركو المتصدر بثلاثية نظيفة فى مواجهته أمام الأولمبى وعبرت تلك الأنديه عن غضبها العارم فى ظل عدم انتظام المسابقة مما ساهم فى تعطيل مسيرتها.
ففى المجموعة الأولى "الصعيد" فاز البنك الأهلى على الفيوم بضربة جزاء مشكوك فى صحتها وسط احتجاجات عارمة لأبناء الفيوم على حكم المباراة ليحتفظ البنك بقمة المجموعه فى الوقت الذى تعثر فيه بنى سويف فى مباراته أمام المنيا بالتعادل 2/2 وتكرر نفس الأمر للألمنيوم الذى تعادل بنفس النتيجة مع التليفونات فى اللحظات الأخيرة وفقد نقطتين وتراجع إلى المركز الثاني.
ولم يختلف الأمر بمجموعة القاهرة حيث تلقى سيراميكا الخسارة الأولى هذا الموسم بملعبه عقب التوقف أمام بتروجيت بالسويس بهدفين مقابل هدف وواصل القناة خسائره أمام جمهورية شبين وتلقى منتخب السويس هزيمة موجعة أمام النصر 3/1.
وفى المجموعة الثالثة "بحرى" نال غزل المحلة هزيمة أمام المنصورة وابتعد البلدية عن السباق بالخسارة أمام أبو قير فى الوقت الذى استعاد فيه دمنهور بريقه ودخل المنافسه بقوه وناشدت انديه المنافسه بالمجموعات الثلاثة اتحاد الكرة بالحد من التوقفات خلال الفترة المقبلة واقتصارها فقط على المباريات المؤجلة بسبب الأمطار نظرا لان هذه الأندية تتكبد اموالا طائله من اجل تحقيق الهدف المنشود بالصعود الى الدورى الممتاز لاسيما وأن تلك التوقفات تؤثر بالسلب على اللاعبين وتفقدهم حساسية المباريات وتؤثر فى مستوى اللياقة البدنية لكل اللاعبين دون استثناء وتخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية لاسيما إذا كانت توقفات لا مبرر لها ولا تناسب مبدأ اتحاد الكرة فى إنهاء المسابقه قبل شهر رمضان الكريم تجنبا لمشقة اللعب فى الصيام بنهار رمضان.