يرى منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو رابطة تجار السيارات في مصر، أن تراجع مبيعات السيارات يرجع لعدة عوامل، أبرزها ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، وعدم ثبات الدولار أمام الجنيه، بالإضافة للتذبذب الذى يشهد السوق منذ تطبيق "صفر جمارك" على السيارات الواردة من أوروبا.
وتوقع حدوث موجة جديدة من التخفيضات حال استمرار انخفاض العملة الأجنبية أمام الجنيه ووصولها إلى 15.5 جنيه، مؤكدًا أن الشركات لا يمكنها تخفيض الأسعار نتيجة تراجع الدولار بقيمة قرشين أو ثلاثة، حيث إن هذه القيمة صغيرة ولا تشجع على التخفيض، قائلًا: "الوكلاء يجمعون التخفيض ليصل إلى نصف جنيه على سبيل المثيل ويقومون بالتخفيض الذى يعبر عنه".
وأشار إلى أن تراجع العملة سيؤدى إلى ظهور عدة عروض وتخفيضات على السيارات، بالإضافة إلى تخفيضات أخرى بسبب المنافسة في السوق المحلية، لافتًا إلى أن بعض وكلاء السيارات قدموا تخفيضات على أسعار طرازاتهم، خلال الفترة الماضية، نتيجة ضعف الإقبال عليها، وذلك بهدف تصريف المخزون منها، ولتحسين مبيعاتها.