عقدت منذ قليل، ندوة منظمة التضامن الأفروأسيوي ضمن بانوراما أفريقية، بقاعة "شباب أفريقيا" في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور السفير أرمان سلجيف، سفير كازاخستان بالقاهرة والسفير غير المقيم بتونس والجزائر، والدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة التضامن الأفروآسيوي، والدكتور حسام درويش، أمين عام منظمة افروكه، وحسن الغزالي مؤسس مكتب الشباب الأفريقي.
رحب الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة التضامن الأفرو آسيوي، بالسفير أرمان سلجيف، سفير كازاخستان بالقاهرة، والمنصة الكريمة.
وقال الحديدي، إن العلاقات الأفرواسيوية أصبح العالم كله يهتم بأفريقيا، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنه فتح الباب من جديد نحو دول أفريقيا، وذلك بعد سكون الذي لاحقها لمدة طويلة، مؤكدا أن الانطلاق نحو القارات الأفريقية الغنية بالثروات الطبيعية.
وأضاف نحن بصدد مجموعة كبيرة من المشروعات الاستثمارية التي تدعمها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أنه سوف يعلن قريبا خلال مؤتمر صحفي عن مدينة السياحة الأفريقية، مركز ريادة الأعمال الأفريقي على أن يكون المقر الرئيس في القاهرة، كما نفتتح مدرسة للطبخ الأفريقي قريبا، إلى جانب انعقاد دورة تدريبية عن كيفية الحماية من فيروس "كورونا" في أفريقيا.
من جانبه قال السفير أرمان سلجيف، سفير كازاخستان بالقاهرة، إن دولة كازاخستان هي الدولة الأقوى في آسيا الوسطى اقتصاديا في الوقت الراهن، وتعد أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.
وأضاف: في 1997 حولت عاصمة البلاد من "ألماتي" في جنوب شرق البلاد، إلى "اكمولا" التي أصبحت تسمى "أستانا"، وخلال 20 عاما حققنا إنجاز كبير في شتى المجالات، وأصبح اقتصاد كازاخستان قاطرة للاستثمارات.
وأوضح سلجيف، أن اللغة السائدة في دولة كازاخستان هي الإنجليزية، والروسية، وفي سنة 2000 ومن خلال مبادرة الرئيس تم إنشاء اتحاد لخريجي برنامج البعثات الدراسية الدولية، بهدف توفير منبر يمكن لطلبة البرنامج التواصل من خلاله والتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم على الصعيد العملي.
ودعا سفير كازاخستان، الجميع إلى زيارة دولة كازاخستان، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كازاخستان حققت العديد من الاتفاقات ودعم العلاقات ومد جسور التعاون والتواصل بينهما.
