يستضيف معهد جوته بالدقي في السابعة مساء اليوم السبت مناقشة كتاب "عصر نهاية الخصوصية" الذي يبحث في تأثيرات الثقافة الرقمية على حياة الناس ومدى قبولهم لاختراق شركات وتطبيقات التكنولوجيا للبيانات الشخصية.
ويقدم أندرياس برنارد في كتابه "عصر نهاية الخصوصية" دراسة معاصرة للغاية عن خلفيات العصر الرقمي.. فيبحث عما يجمع بين الملف الشخصي الموجود في وسائل التواصل الاجتماعي وعملية تحديد المكان عن طريق الهواتف الذكية وقياس ذبذبات الجسم؛ مشيرا إلى أن أصلهم جميعًا يرجع إلى علم الجريمة والطب النفسي.
ويحاول كتاب برنارد الذي قامت بترجمته الدكتورة سمر منير مدرس اللغة الألمانية بكلية الألسن الإجابة على سؤال "كيف يتأتى أن تصبح الأجهزة والتكنولوجيا اليوم من دعائم عملية انكشاف الخصوصية؟ في حين أنها بدأت أساسا كوسائل لتسهيل عملية القبض على المجرمين والسيطرة على المختلين عقليًا".
