قال الدكتور إبراهيم بن حسن رئيس قسم البحوث والدراسات بوزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان والمشرف على جناح السلطنة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن هناك جسر تواصل ثقافي بين مصر وسلطنة عمان لا ينقطع، حيث إن معرض القاهرة للكتاب يمثل الدرجة الأولى من حيث الأهمية ويعد من أقدم المعارض العربية وأشهرها.
وأضاف بن حسن - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ -: "أن بلاده تشارك في هذا العرس الثقافي الهام منذ أكثر من 20 عامًا على التوالي، حيث إن كافة الناشرين وطلبة العلم والباحثين يحرصون دائمًا على المشاركة في هذا المعرض وعدم تفويت الفرصة لعرض إبداعاتهم في كافة المجالات على الجمهور العربي".
وأوضح أن هذا المعرض يتوافر فيه الكتب والإصدارات غير الموجودة في المعارض الأخرى، والإقبال الكبير عليه يعكس مدى أهميته، لافتًا إلى أن ثقافة الشعب العماني متقاربة مع الشعب المصري من حيث تنوع الفنون والأدب والمسرح.. قائلًا: "إن مصر بلد العلم والثقافة ونحرص دائمًا على الاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات".
وتابع: "أن أهم ما في الحدث هو الشعور بالأمان داخل مصر وحسن الاستقبال من الشعب المصري ومشاعره النبيلة بعد أن حول جناح السلطنة إلى منصة لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، كما أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي زار الجناح والتقط الصور التذكارية مع الوفد وقمنا بإهدائه كتابًا عن دار الأوبرا العمانية".
وتقام الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة 40 دولة وتحل عليها دولة السنغال كضيف شرف وتم اختيار الدكتور جمال حمدان شخصية لها هذا العام، وتضم 808 أجنحة عرض و900 دار نشر، بالإضافة إلى 41 مكتبة من سور الأزبكية، كما تحتضن 3502 فعالية ثقافية وفنية متنوعة.. ولأول مرة يتم إطلاق تطبيق إلكتروني يسهم في التيسير على الزائرين معرفة أماكن دور النشر وما تعرضه من الإصدارات بجميع بياناتها والفعاليات المصاحبة ومواعيدها.
