أطلق مساء اليوم الأحد، عملية البحث عن جثامين الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة في غزة وشمالها من قبل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني.
يأتي هذا بعد شهور من القصف الإسرائيلي العنيف الذي تعرضت له المناطق الفلسطينية وتدمير معدات الدفاع المدني والحصار الإسرائيلي لمدة 205 يوما.
واجهت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني صعوبات كبيرة جراء التدمير الجماعي لمنازل وبنية التحتية والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. حيث تم تدمير معدات الإنقاذ والأدوات اللازمة للعمليات الإنسانية تحت آثار القصف الإسرائيلي.
عملية البحث عن جثامين الشهداء تعد عملًا إنسانيًا ضروريًا بعد الكوارث الطبيعية أو الهجمات العسكرية. ولكنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب القيود المفروضة على الحركة والدخول والخروج من قطاع غزة ونقص الإمدادات والموارد.
تشهد المناطق المدمرة صعوبة بالغة في العثور على الجثث بسبب الأنقاض والحطام الكبير والخطر على حياة الفرق البشرية خلال عمليات البحث.
وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، فإن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني تبذل قصارى جهدها لتحدي هذه التحديات وإنقاذ أي شخص يمكن إنقاذه.