قدم العديد من الأدوار وتميز بأدائه المختلف والمتنوع ونبرة صوت مميزة جدا وفور سماعها تعرفه بمنتهى السهولة، فهو "حمودة الأعور" الشهير بعبارة "عينك هى باقى حقى وإلا أفيونة هيخلص على الولا" في فيلم "المشبوه" مع النجم عادل إمام و"عباس البلطجى" في "خمسة باب" وزوج أم شيريهان في فيلم "خلي بالك من عقلك"، وأصبح يجسد مثل هذه الأدوار التي قد تكون مساحتها قليلة على الشاشة إلا أنها جاءت متميزة للغاية.
هو الفنان فؤاد أحمد الذي قدم شخصية "ناظر المدرسة" في مسرحية "علشان خاطر عيونك" أمام الفنان فؤاد المهندس، و"هامان" في مسلسل محمد رسول الله، و"النجدى" في "الكعبة المشرفة" و"أبو لهب" في عمرو بن العاص، و"نفر آمون" في لا إله إلا الله.. إنه الفنان القدير فؤاد أحمد الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد في 27 يناير عام 1936 وترصد "البوابة نيوز" أبرز المحطات في حياته.
اسمه بالكامل فؤاد أحمد محمود علي، وُلد في عام 1936 ورغم أنه لم ينل حظًا كبيرًا من النجومية، إلا النقاد أجمعوا أنه برع في أداء أدواره واشتهر بشرير السينما في العديد من الأفلام والأعمال الدرامية.
حصل فؤاد أحمد على درجة الليسانس في اﻵداب والبكالوريوس من المعهد العالى للفنون المسرحية، وبرع خلال مشواره الفنى في تقمص الأدوار الذى يقدمها، فتميز في فيلم "المشبوه" الذي قدم فيه دور "حمودة الأعور" أمام الفنان (عادل إمام) إضافة إلى أدوار أخرى مهمة في أفلام "رجل لهذا الزمان"، "القطار" و"البؤساء" ونواعم وأصدقاء الشيطان والملعوب، وغيرها.
عمل في مسرح (الحكيم) منذ عام 1963 واشترك في عروض المدبوليزم وشارك في العديد من المسرحيات منها مسرحية "علشان خاطر عيونك" أمام الفنان (فؤاد المهندس)، والتي جسّد فيها شخصية ناظر المدرسة، وبجماليون واللص والكلاب والجياع وجان دارك ومع خالص تحياتي وعبده يتحدى رامبو وطار فوق عش المجرمين وكلام فارغ ويا أنا يا هو.
وفى الدراما قدم مسلسلات مهمة وهي «لا اله إلا الله» في الجزئين الأول والرابع، و«البؤساء» و«الدوامة» و«على باب زويلة» و«الكعبة المشرفة». والفرسان والبرىء وجحا المصرى والسيرة الهلالية، وكان آخر أعماله هو مشاركته في مسلسل (جمهورية زفتى).
كان الفنان فؤاد أحمد، شديد الحرص على أن يكون ملمًا بكل التفاصيل المتعلقة بالشخصية التي يلعبها على الشاشة، سواء الملابس أو الاكسسوارات، وخلال تصوير مشاهده في مسلسل "محمد رسول الله"، عام 1990 ولدقته في أن تخرج الشخصية التي يلعبها بالشكل الذي يرغب فيه، كان يقوم بدهان وجهه بـ"الدوكو" ووضع "قطران" على رأسه، الأمر الذي كان يتطلب إزالته يوميًا باستخدام البنزين والجاز، وفي إحدى المرات قام الماكيير بوضع "قطران" ولكن بكميات أكبر، ومع تكرار الأمر قبل ذلك تسبب في سد الشعيرات الدموية بالرأس وتوقف وصول الأكسجين إلى المخ، ما أدى إلى إصابته بفقدان البصر.
توفي عن عمر يناهز 74 عامًا، وذلك في يوم الأحد 15 أغسطس 2010، بعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن.
هو الفنان فؤاد أحمد الذي قدم شخصية "ناظر المدرسة" في مسرحية "علشان خاطر عيونك" أمام الفنان فؤاد المهندس، و"هامان" في مسلسل محمد رسول الله، و"النجدى" في "الكعبة المشرفة" و"أبو لهب" في عمرو بن العاص، و"نفر آمون" في لا إله إلا الله.. إنه الفنان القدير فؤاد أحمد الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد في 27 يناير عام 1936 وترصد "البوابة نيوز" أبرز المحطات في حياته.
اسمه بالكامل فؤاد أحمد محمود علي، وُلد في عام 1936 ورغم أنه لم ينل حظًا كبيرًا من النجومية، إلا النقاد أجمعوا أنه برع في أداء أدواره واشتهر بشرير السينما في العديد من الأفلام والأعمال الدرامية.
حصل فؤاد أحمد على درجة الليسانس في اﻵداب والبكالوريوس من المعهد العالى للفنون المسرحية، وبرع خلال مشواره الفنى في تقمص الأدوار الذى يقدمها، فتميز في فيلم "المشبوه" الذي قدم فيه دور "حمودة الأعور" أمام الفنان (عادل إمام) إضافة إلى أدوار أخرى مهمة في أفلام "رجل لهذا الزمان"، "القطار" و"البؤساء" ونواعم وأصدقاء الشيطان والملعوب، وغيرها.
عمل في مسرح (الحكيم) منذ عام 1963 واشترك في عروض المدبوليزم وشارك في العديد من المسرحيات منها مسرحية "علشان خاطر عيونك" أمام الفنان (فؤاد المهندس)، والتي جسّد فيها شخصية ناظر المدرسة، وبجماليون واللص والكلاب والجياع وجان دارك ومع خالص تحياتي وعبده يتحدى رامبو وطار فوق عش المجرمين وكلام فارغ ويا أنا يا هو.
وفى الدراما قدم مسلسلات مهمة وهي «لا اله إلا الله» في الجزئين الأول والرابع، و«البؤساء» و«الدوامة» و«على باب زويلة» و«الكعبة المشرفة». والفرسان والبرىء وجحا المصرى والسيرة الهلالية، وكان آخر أعماله هو مشاركته في مسلسل (جمهورية زفتى).
كان الفنان فؤاد أحمد، شديد الحرص على أن يكون ملمًا بكل التفاصيل المتعلقة بالشخصية التي يلعبها على الشاشة، سواء الملابس أو الاكسسوارات، وخلال تصوير مشاهده في مسلسل "محمد رسول الله"، عام 1990 ولدقته في أن تخرج الشخصية التي يلعبها بالشكل الذي يرغب فيه، كان يقوم بدهان وجهه بـ"الدوكو" ووضع "قطران" على رأسه، الأمر الذي كان يتطلب إزالته يوميًا باستخدام البنزين والجاز، وفي إحدى المرات قام الماكيير بوضع "قطران" ولكن بكميات أكبر، ومع تكرار الأمر قبل ذلك تسبب في سد الشعيرات الدموية بالرأس وتوقف وصول الأكسجين إلى المخ، ما أدى إلى إصابته بفقدان البصر.
توفي عن عمر يناهز 74 عامًا، وذلك في يوم الأحد 15 أغسطس 2010، بعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن.
