يصدر قريبا عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة كتابًا جديدا للكاتب والروائي روبير الفارس بعنوان "اخضرت شجرة التين.. تراث المسيحية الصهيونية في الشرق"، والمقرر أن يشارك ضمن إصدارات الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ51 بالتجمع الخامس.
ووفق كلمة الغلاف: "في قراءة النار.. إذا كانت إسرائيل تقع فعلًا تحت الغضب الإلهي واللعنة كما يعلم بعض آباء الكنيسة في الشرق الأوسط من خلال كتاباتهم وخطاباتهم، وخاصة بعد هزيمة 1967، فكيف نفسر الازدهار الذي تنعم فيه دولة الاحتلال وتقدمها المذهل فعلا في كل المجالات".
وتابع: "وهنا تتوالد أسئلة أخرى خاصة بتفسير الآيات الواضحة بالكتاب المقدس حول عودة إسرائيل دينيًا وسياسيًا، الأمر الذي تحقق بالفعل على أرض الواقع، مخالفًا للتفسيرات التي ترفض تحقيق الآيات حرفيًا، وتقول إن الذين يستخدمون هذه الآيات المتعددة ينتمون إلى المسيحية الصهيونية، وهي المذهب المرفوض من أغلب الكنائس في الشرق".
واختتم: "في هذه المساحة الشائكة والغامضة والتي يرتعش كثيرون من الاقتراب منها، يبحث هذا الكتاب عن تراث المسيحية الصهيونية في الشرق والتي تبنت عودة دولة إسرائيل منذ عام 1840 في كتاب المسيح الموعود لعودة اليهود وغيرها من كتابات تتشظى بين التأييد الحرفي الذي صار واقعا والتفسير الرافض لذلك على نطاق واسع".
ووفق كلمة الغلاف: "في قراءة النار.. إذا كانت إسرائيل تقع فعلًا تحت الغضب الإلهي واللعنة كما يعلم بعض آباء الكنيسة في الشرق الأوسط من خلال كتاباتهم وخطاباتهم، وخاصة بعد هزيمة 1967، فكيف نفسر الازدهار الذي تنعم فيه دولة الاحتلال وتقدمها المذهل فعلا في كل المجالات".
وتابع: "وهنا تتوالد أسئلة أخرى خاصة بتفسير الآيات الواضحة بالكتاب المقدس حول عودة إسرائيل دينيًا وسياسيًا، الأمر الذي تحقق بالفعل على أرض الواقع، مخالفًا للتفسيرات التي ترفض تحقيق الآيات حرفيًا، وتقول إن الذين يستخدمون هذه الآيات المتعددة ينتمون إلى المسيحية الصهيونية، وهي المذهب المرفوض من أغلب الكنائس في الشرق".
واختتم: "في هذه المساحة الشائكة والغامضة والتي يرتعش كثيرون من الاقتراب منها، يبحث هذا الكتاب عن تراث المسيحية الصهيونية في الشرق والتي تبنت عودة دولة إسرائيل منذ عام 1840 في كتاب المسيح الموعود لعودة اليهود وغيرها من كتابات تتشظى بين التأييد الحرفي الذي صار واقعا والتفسير الرافض لذلك على نطاق واسع".
