الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

رئيس خريجي الأزهر بليبيا لـ"أردوغان والإخوان": أنتم خونة وبائعو أوطان

رئيس خريجي الأزهر
رئيس خريجي الأزهر بليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر الشيخ أكرم فرج الجراري، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا، بيانا حول الأوضاع القائمة على الأراضي الليبية.
وقال الجراري في البيان التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه: "تابعت قرار البرلمان التركي بشأن أرسال قوات إلى بلادي ليبيا وكأنً ليبيا عزبة أو مقاطعة تركية في تهديد صارخ وغير أخلاقي لكل الليبيين الأحرار الشرفاء".
أضاف: "نحن لسنا في محض أدانة وتصاريح إعلامية بل أكدنا على ذلك في الميادين والشوارع وطرش الزناد والأرواح الطاهرة الزكية التي دفعها الليبيون منذ عقود من الزمن" مؤكدا أن تركيا ما زالت تطمح في عودة أمجادها المزعومة وامارة السلطان الجاهل المتخلف المغضوب عليه.
وتابع: " نؤكد لهذا المتخلف وزمرته من الإخوان المفلسين والمفسدين خونة المسلمين وبائعي الأوطان والشرف والعرض والأخلاق والإنسانية، أن ليبيا بها رجال ولم تعقم بطون أمهاتنا حتى تحلمون بالعودة إلى ليبيا مرة أخري وهؤلاء الخونة والعملاء لا يمثلون الليبيون"، قائلا: "الليبيون شعب مجاهد ومكافح أصيل لا يمكن أن يخون دينه وأرضه وعرضه"، مضيفا: "اقول لكم أضغاث أحلام جرتكم إليها الكبرياء والأنفة التي ستنكس وتمرغ على أرضنا الطاهرة الشريفة".
وأوضح: "نشيد بكل عبارات الفخر والعزة إلى كل قبائلنا الشريفة التي وقفت بكل وضوح في وجه هذا التهديد السافر، بالإضافة إلى دور الشباب في الميادين الذين قدموا للعالم أجمع أن ليبيا ترابها عزيز وغال ولا يمكن أن يباع كما باعه هؤلاء الخونة والعملاء، كما ثمن جهود قواتنا المسلحة العربية الليبية ومسيرتها الظافرة لتطهير الأرض من دنس الأنجاس والخونة والمفسدين".
وأشاد بدور الأزهر الشريف ومصر القلب النابض للأمة العربية على موقفهم المشرف اتجاه ليبيا في هذه المحنة والتهديدات الخارجية.
ودعا الشباب المغرر بهم أن يلقوا سلاحهم ويعودوا إلى رشدهم ويضعوا أيديهم بأيدي الليبيين أخوانهم والدفاع عن أرضنا وعرضنا وخيرات بلادنا.
واختتم قائلا: نقف مع القوات المسلحة العربية الليبية منذ عام 2011 ورفضنا التدخل الخارجي والناتو وحذرنا من الأخوان والزنادقة ولا زلنا عند موقفنا مع القوات المسلحة ومحاربة التطرف الفكري.