تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن العمل قائم لتثبيت الاستقرار في لبنان وعدم تأثير التطورات الإقليمية التي وقعت مؤخرا (اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق) على الوضع الأمني في البلاد، مشددا على أهمية استمرار الهدوء على الحدود اللبنانية الجنوبية (مع إسرائيل) ومنع حدوث أي تطور سلبي فيها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، ظهر اليوم، للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش.
وقال عون إن الاتصالات مستمرة في سبيل تحصين الوضع السياسي في لبنان، من خلال الإسراع بتشكيل حكومة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية وتمكين السلطة التنفيذية من القيام بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقها.
وشدد على أن لبنان يحافظ على سلامة جميع المقيمين أو من يتواجدون على أرضه، من دون تمييز، وأن هناك جهودا ومساع تُبذل من أجل إعداد خطة تواكب توصيات مؤتمر دعم الاقتصاد والبنى التحتية في لبنان (سيدر) الذي عقد في فرنسا بشهر أبريل 2018 بحيث يبدأ العمل بتلك الخطة فور تشكيل الحكومة الجديدة، آملا أن يكون تشكيلها قريبا.
وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن المنسق الأممي نقل إلى رئيس البلاد "نتائج الاتصالات" التي أجراها في سبيل المحافظة على الاستقرار في لبنان، لاسيما بعد التطورات التي شهدها العراق يوم الجمعة الماضي باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني وكذا أبو مهدي المهندس القيادي بـ "الحشد الشعبي" العراقي وثيق الصلة بإيران في ضربة جوية نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي.