شارك السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا وإمارة موناكو والمندوب الدائم في اليونسكو، في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك رافائيل بفرنسا، حيث قدم التهنئة للأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا.
وقال السفير علاء يوسف داخل الكاتدرائية، بالأصالة عن نفسي والنيابة عن جميع أعضاء السفارة المصرية في فرنسا والقنصلية العامة في باريس والمكاتب الفنية، أتقدم بخالص التهاني القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أعاده الله عليكم وعلى مصرنا الحبيبة والمصرين جميعا بكل خير وبهجة وسعادة وأشكر نيافة الأنبا مارك على دعوته للمشاركة في هذا الاحتفال.
و أضافة السفير في كلمته إن لقاءنا اليوم يجسد روح التماسك والترابط بين أبناء وطن واحد سواء كنا على أرض مصر أو في الخارج ويؤكد أن وحدتنا الوطنية هي ركيزتنا الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم لوطننا الحبيب مصر بما يسهم في بناء الجمهورية الجديدة التي تعلى قيم الحرية والمساواة وتحتضن الجميع دون تفرقة
وأضاف السفير علاء يوسف إن "الاحتفال معا وكعادتنا دائما بعيد الميلاد المجيد يجسد في مضمونه مدى ترابط المصريين جميعا سواء في أرض الوطن أو خارجه، كما يعكس جوهر ومتانة الروابط الوثيقة للنسيج الوطني للمجتمع المصري".
وتابع السفير بأن العالم يشهد تحديات غير مسبوقة ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط، وعلى مختلف الأصعدة، إلا أن مصر تظل صامدة بفضل وعي إرادة شعبها العظيم وتبقى الدولة المصرية متماسكة بفضل هذا التكاتف المستمر لأبناء الشعب المصري في الداخل والخارج على حد سواء.
وأضاف السفير قائلًا أنني على يقين تام بدوركم المحوري في تقديم الصورة الحقيقية لمصر وما تشهده من تقدم وتنمية وإعلاء لقيم السلام والتسامح واحترام حقوق الانسان فأنتم تمثلون صوت مصر المضيء وتسهمون بفاعلية في الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق مستقبل مشرق يليق بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة
واختتم علاء يوسف كلمته بقوله: أجدد التهنئة لكم جميعا بعيد الميلاد المجيد متمنيا أن يشهد هذا العام نهاية الأزمات في منطقتنا وأن يعم السلام والمحبة وأن يكون عاما مليئا بالسعادة والنجاح وكل عام وأنتم بخير.