أصدر الاتحاد العام لـ"أقباط من أجل الوطن"، برئاسة كريم كمال، صباح اليوم الجمعة، بيانا يؤكد دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري الباسل في أي خطوة تأخذ لحماية الأمن القومي المصري، بعد موافقة البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة السراج التي تدعم الإرهاب في ليبيا ولا يعترف بها البرلمان الليبي وأغلب الشعب الليبي.
وطالب الاتحاد، المجتمع الدولي بالتصدي للداعم الأول للإرهاب في العالم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية بكل الوسائل ويطالب الاتحاد بمحاكمته دوليا على المذابح التي ارتكبها ضد الشعب السوري ويحاول الآن إعادة الأمر في ليبيا.
وقال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد، إن الشعب المصري يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أن الأمن القومي المصري خط أحمر، مضيفا أن دعم أردوغان وحزبه للإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة لا يجب السكوت عليه.
وحمل "كمال" الرئيس التركي مسئولية كل قطرة دم تسقط نتيجة العمليات الإرهابية في المنطقة العربية.
وقال محب شفيق الأمين العام للاتحاد، إن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا برئاسة راعي الإرهاب الأول في العالم رجب طيب أردوغان تعمل على إعادة المجازر التي ارتكبها العثمانيين ضد الأرمن اليوم ضد الشعوب العربية.
وطالب شفيق الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بمعاقبة تركيا ورئيسها وحكومتها على مجازر الأرمن التي حدثت في الماضي والمجازر التي ترتكب اليوم ضد الشعوب العربية من خلال دعمهم للإرهاب والجماعات الإرهابية في الوطن العربي.
