قال عضو المجلس الرئاسي لسوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو، إن مصادقة البرلمان التركي بأغلبية إخوانية على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا لم يكن مفاجئا خاصة أن الديكتاتور العثماني الجديد قضي على تأثير أحزاب المعارضة.
وقال سيهانوك لـ"البوابة نيوز"، إن البرلمان التركي منح أردوغان الصلاحية في تنفيذ أجندته باستعادة الإمبراطورية العثمانية، عندما دخل بقواته إلى شمال شرق سوريا تحت زعم محاربة الإرهاب، ما كان أشبه بمحاولة لجس نبض العالم من تحقيق طموحه في استعادة الإمبراطورية.
وأضاف سيهانوك، أن التخاذل الدولي في احتلال تركيا لشمال شرق سوريا، عجل من تنفيذ خطة أردوغان في الهيمنة على المنطقة العربية باحتلال ليبيا بزعم توقيع اتفاقية مع حكومة السراج الإخوانية التابعة له في الأساس..
وأوضح سيهانوك أن إلحاق الهزيمة بأردوغان في شمال شرق سوريا من خلال الصمود الشعبي وقوات سوريا الديمقراطية التى تقف بمفردها في وجه مخطط دولي يقوده الشيطان الأكبر أردوغان لإحداث فوضي في المنطقة سيؤدي إلى هزيمته في ليبيا ومن ثم إنهاء حلمه وحكمه في تركيا.
وأشاد سيهانوك بالموقف المصري الشجاع الرافض للتدخل الأجنبي التركي في ليبيا وعدوانها على شمال شرق سوريا، مؤكدا أن نموذج الإدارة الذاتية لمجلس سوريا الديمقراطي هو سبيل لحل الأزمة السورية.