كشف شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، أو كما يطلق عليه بمنطقة "الزرايب" بمنشية ناصر، "معلم المعلمين"، عن أسرار تلك الفئة من العمال، وعن العقبات التي تحول دون القضاء على الخنازير في مصر.
وقال في تصريحات خاصة، "يوجد مليون زبال في القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية، تم توزيعهم على خمس مناطق، منشية ناصر وحلوان ومنطقة الوحدة الوطنية غرب القاهرة وعزبة النخل بالقليوبية".
وأضاف أن كل طن من القمامة يوفر 7 فرص عمل، ويوفر للدولة المواد التي يعاد تدويرها وتصنيعها مرة أخرى، مشدداً على أنه يتم جمع 10 آلاف طن قمامة يوميا، منها 5 آلاف طن تندرج تحت المخلفات العضوية، و4 ونصف طن يوفر المواد الخام، مثل الزجاج والألومنيوم والأقمشة، و500 طن أخرى غير قابلة للتدوير مرة أخرى.
وأوضح أن تعاقد الحكومة مع الشركات الأجنبية، ينافس الزبالين وينتقص من الأيدي المصرية العاملة، ويهضم حقهم، لافتا إلى أن "هذا الأمر جعل حالة النظافة في البلد تسوء منذ عام 2008 حيث صدور قرار من الحكومة بإعدام الخنازير".
وطالب نقيب الزبالين، الرئيس القادم بالنظر بعين الشفقة والعطف لتلك الطبقة الكادحة، الذين أفنوا عمرهم في نظافة البلد ورفعوا شعارا "تبقى مصر نظيفة".
وبالنسبة للخنازير بمنطقة منشية ناصر، أكد أنها بريئة من كل الادعاءات التي ترددها الدولة، لافتا إلى أن السائحين القادمين من الخارج، هم سبب انتشار أنفلونزا الخنازير.
كما طالب "المقدس" بإصدار قانون يسمح بتربية الخنازير بشكل قانوني، والاستعانة بأكبر أطباء العالم للكشف على الخنزير المصري، وفي حالة إثبات أنه موبوء، تقوم الحكومة بإعدامه.
