نددت فرنسا بأشد العبارات بالهجمات التي وقعت في 29 يونيو في مدينة جووزا بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين، أعربت باريس عن تعازيها لأسر الضحايا وللشعب النيجيري، مجددة دعمها لنيجيريا في حربها ضد الإرهاب.
وأوضح ناحوم كينيث داسو، المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، أن هجومًا انتحاريًا نفذته امرأة فجرت عبوة ناسفة وسط مجموعة من الضيوف في حفل زفاف بمدينة غووزا، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
كما أكد باركيندو سعيدو، رئيس خدمات الإنقاذ المحلية، الذي كان موجودًا في غووزا أثناء الهجمات، أن أول انفجار وقع حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وأن الانتحارية استهدفت حفل الزفاف.
وأشار تقريره إلى أن الهجمات أسفرت حتى الآن عن مقتل 18 شخصًا، بينهم أطفال ورجال ونساء، بالإضافة إلى عدد من الحوامل، بينما أصيب 19 آخرون بجروح خطيرة.