قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العراق عام 1989 و1990 كان دولة قوية ومستقرة ومتطورة ومتقدمة وذات اقتصاد وعلم ومعرفة كبير للغاية قياسا بالواقع العربي، موضحا أن المسئول عن الدولة اخطأ وهو ما تكبد تبعاته الشعب العراقي ككل.
وأضاف السيسي- في حديثه مع شباب العالم، اليوم الثلاثاء، أن المشكلة كان يمكن حلها بين أبنائها لولا التدخل الخارجي عام 2003 الذي أدى لسقوط الدولة بشكل كامل، مشيرا إلى أن البعض يقول: "أسقط الدولة وهدها ونبني من تاني"، وهو أمر صعب، حيث إن إعادة بناء ما تم تدميره يحتاج إلى مليارات الدولارات، معلقا "اللي بيتهد مش هيتبني تاني وخلوا بالكم من بلدكم".
وتابع أن الدول التي تم تقسيمها باتت هشة وضعيفة، ولا تملك مقومات للنجاح، والدول ذات القوميات المتعددة يمكنها أن تعيش ولكن وسط ظروف من العدل والإنصاف.