ينطلق، اليوم الاثنين، في جنيف، ملتقى عالمي، يستمر على مدى ثلاثة أيام، ويهدف لتغيير الطريقة التي يستجيب بها العالم لأوضاع اللاجئين، بمشاركة مصرية.
ويجمع المنتدى العالمي للاجئين، وهو الأول من نوعه، بين اللاجئين ورؤساء الدول والحكومات وقادة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات التنموية ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني، من بين آخرين، وذلك في قصر الأمم، والذي يضم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ويترأس الوفد المصري في جنيف السفير حمدي لوزا، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
وتستضيف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين هذا المنتدى مشاركة مع سويسرا، وتنظمه كل من كوستاريكا وإثيوبيا وألمانيا وباكستان وتركيا.
ويكمن الهدف من المنتدى، الخروج بطرق جديدة والتزامات طويلة الأجل من مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة من أجل مساعدة اللاجئين والمجتمعات التي يعيشون فيها.
وهناك الآن أكثر من 70 مليون شخص بين لاجئ ونازح جراء الحروب والصراعات والاضطهاد في جميع أنحاء العالم، منهم أكثر من 25 مليون شخص، ممن اضطروا للفرار عبر الحدود الدولية، وهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم.
