قال الدكتور محمد خميس شعبان، رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر، إن الحكومة أعادت جسور الأمل والتفاؤل لدى المئات من رجال الصناعة والمستثمرين بالمبادرات الثلاث التى أعلنها البنك المركزى لتحفيز الصناعة والإنتاج وتوفير التمويلات اللازمة لها والتيسير على المصانع المتعثرة.
وأكد أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالصناعة المصرية ومساندة المنتجين إيمانًا منها بأن التصنيع والتصدير هما قاطرة التنمية الحقيقة لانتعاش الاقتصاد المصري، مشددا على أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية الجديدة ستحدث انفراجة كبيرة في عملية التصنيع المحلى وتخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المستثمرين وعلى رأسها رد المتأخرات للمصدرين، وإتاحة الأراضى بنظام الحجز الإلكترونى والقضاء على الفساد، بالإضافة إلى برنامج دعم الصادرات الجديد.
وأضاف خميس: وقوف الدولة بجانب المستثمرين المتعثرين مؤشر جيد لبيئة الأعمال في مصر، وذلك يتضمن برنامجًا لرفع عدد كبير من الأعباء المترتبة عليها، وفتح المجال مرة أخرى لأصحابها للعودة والتشغيل لتشجيع المصانع المغلقة وأعدادها بالآلاف، لتدور من جديد عجلة الإنتاج.
