قال ماجد الراهب عضو المجلس الاستشارى لوزير الآثار بالمتحف القبطى، ورئيس جمعية المحافظة على التراث العربى، معلقا على كثرة حوادث الانتحار الشائعة في هذه الفترة أنه بحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، كل إنسان مسئول عن حياته أمام الله، ونحن ملزمون بتقبلها بشكر وبصونها إكراما له ولأجل خلاص نفوسنا نحن وكلاء ولسنا نملك حياتنا التى ائتمننا الله عليها.
وأكد الراهب في تصريحات صحفية، إن الانتحار يتعارض وميل الإنسان إلى الحفاظ على حياته ويتعارض بوجه خطير ومحبة الذات الصحيحة وهو أيضا يسىء إلى محبة القريب مشيرا إلى أن الانتحار يتعارض مع محبة الله الحى والمساعدة المقصودة على الانتحار تتعارض مع الشريعة الأخلاقية.
وأضاف: نتمني من الله أن يخفف عن الذين يعانون من الاضطرابات النفسية الخطيرة، والقلق والخوف الشديد من المحنة والألم، وبذلك تخفف مسئولية المنتحر.
يذكر أن البابا فرنسيس كان قد ألقى كلمه مؤخرا عن "رحمة الله"، نقل فيها قول القديس جان ماري فياني كاهن آرس: فلنتذكر تلك الأرملة المسكينة التي ذهبت للاعتراف، وقد كان زوجها قد انتحر إذ قفز عن جسر في النهر. وكانت تبكي قائلة: “زوجي المسكين في الجحيم. انتحر، والانتحار خطيئة مميتة. إنه في الجحيم فما كان من الكاهن إلا أن قال لها: سيدتي، بين الجسر والنهر، هنالك رحمة الله، وحتى النهاية، هناك دائمًا رحمة الله".
