رحبت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي وقادة الدول المشاركين في قمة مجموعة العشرين والشراكة مع أفريقيا.
وأكدت ميركل، ضرورة دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين من خلال مشروعات مشتركة تساهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
وقالت المستشارة الألمانية، إنها تفاجأت دائما من تحفز الشباب الأفريقي داعية إلى عمل ما يمكن للتعاون مع القارة السمراء، مشيرة إلى أن أفريقيا قارة لديها فرص أكثر من المخاطر لكن ما زال هناك كثير ما يجب فعله.
وتابعت: "أنا دائما أتفاجأ بمدى حالة التحفيز التي عليها الشباب في أفريقيا، ولذلك يجب أن نبذل كل ما بوسعنا للتعاون مع أفريقيا لا للحديث عن أفريقيا ولكن لفعل شيء معا، مشيدة بإنشاء منطقة للتجارة الحرة، وضرورة تشجيع الاستثمارات خاصة المستثمرين الألمان ومجموعة العشرين، مؤكدة أن بلادها تستطيع القيام بدور داعم في أفريقيا".
وانطلقت اليوم الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين وأفريقيا بجلسة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل.
وتهدف مبادرة قمة العشرين وأفريقيا إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تساهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام 2017، خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
