دعا اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جميع موظفي البنوك إلى الاستمرار في الإضراب العام بالقطاع المصرفي والتوقف عن العمل بصورة كلية.
وأُغلقت كل البنوك في لبنان اعتبارا من أول أمس، حيث امتنع موظفو البنوك عن الذهاب إلى أعمالهم استجابة لقرار اتحاد نقابات موظفي المصارف، مشيرين إلى أن القيود والتدابير الاستثنائية التي اتخذتها البنوك في شأن المعاملات المصرفية عقب انتهاء فترة الإغلاق التي استمرت قرابة أسبوعين خلال شهر أكتوبر الماضي تسببت في تعرض موظفي البنوك لإهانات لفظية بلغت حد الاعتداءات الجسدية من قِبل المودعين وعملاء البنوك الذين أصيبوا بالقلق والهلع.
وقال الاتحاد - في بيان اليوم "الخميس" - إنه يثمن الجهود التي تبذلها جمعية مصارف لبنان بهدف إيجاد خطة أمنية تحمي موظفي البنوك والمودعين على السواء، والعمل على التوصل إلى آلية تخفف من الإجراءات التي طبقتها البنوك مؤخرًا وأدت إلى حالة من الهلع والخوف لدى المودعين، لا سيما تلك المتعلقة بسقوف السحب النقدي للدولار الأمريكي والتحويلات المالية الدولارية إلى خارج لبنان.
وحثَّ الاتحاد موظفي البنوك على الاستمرار في الإضراب العام لحين التوصل إلى الخطة الأمنية والإجراءات المطلوبة في شأن التعامل مع المودعين، مؤكدًا أن آلات الصراف الآلي تتوافر فيها السيولة النقدية اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين وسحوباتهم النقدية.
