أكدت جامعة الدول العربية، على أهمية تعزيز الجهود العربية والدولية في محاصرة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحتهما وحماية أمن مجتمعاتنا واستقرارها ورفاهيتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير الدكتور محمد الأمين ولد إكيك الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون القانونية، خلال أعمال الاجتماع الرابع للجنة تسيير ومتابعة البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان (2016-2021) الذي عقد اليوم بالجامعة العربية.
وقال إن الغرض الرئيسي من البرنامج هو دعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الجامعة العربية للتصدي للتهديدات المستجدة من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلدان.
وأكد على أهمية الاجتماع كونه يعقد في وقت مهم جدا، حيث إن العالم أجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته وافراده مشغول بموضوع التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها واشكالها ووسائلها، مضيفا أن هذه الجرائم اشتدت في الآونة الأخيرة وخاصة في منطقتنا العربية مما أدى إلى اعتبارها ظاهرة عالمية تأخذ أشكالا كثيرة وصورا مختلفة، فهي لا تستهدف دولة أو منطقة بذاتها بل تتجاوز عواقبها الوخيمة وآثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول، وتتفق صورها وأشكالها في هدف واحد ألا وهو تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار والمساس بحقوق الأبرياء.
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع الشئون القانونية، أن الجامعة العربية ترحب وتدعم كل ما من شأنه المساهمة في تنفيذ كافة البرامج التي تهدف إلى مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز كافة البرامج التي تهدف إلى مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية، الأمر الذي يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كما يوفر دعما للجهود المبذولة لتعزيز وتفعيل التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الجرائم.
