شهدت الساعات الأخيرة أزمة كبيرة بين إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان من جهة، ووزارة الشباب والرياضة من جهة أخرى، بعدما علمت إدارة الدراويش، أن الوزارة تريد تسليم الملعب، إلى شركة لإدارة الاستاد ١٠ نوفمبر الجاري، باعتبار أن الملعب تابع لها بالحصول على حق الانتفاع مقابل بنائه، إلا أن مجلس إدارة الإسماعيلي يرى أنه هو الوحيد صاحب الملعب، وأن الوزارة ليس لها أحقية بهذا الملعب، مما جعل مجلس الأصفر يكلفون المستشار القانونى للنادى نهاد حجاج، لرفع دعوى طعن على قرار التسليم.
وعلمت «البوابة»، أن إدارة الإسماعيلى تعمل على شحن الجماهير الرافضة للقرار شكلاً وموضوعاً، لتكون ورقة ضغط على وزارة الشباب والرياضة، خاصة أنه تم تحديد جلسة الأحد المقبل لنظر فى دعوي الدراويش، بعد أن سربت خبر تسلم الملعب على مواقع التواصل الاجتماعي ليلقى رفضًا قاطعًا من جماهير الإسماعيلي التي تربت على مشاهدة لعبة كرة القدم داخل جدران ومدرجات هذا الملعب.
ويأمل مجلس إدارة الدراويش في مواصلة الضغط لحسم الأمر لصالحه، خاصة أن في حال حصول الوزارة على ملعب، سوف يخسر الإسماعيلي كثيرًا من إيجار الملعب، بعد أن كان صاحب الكلمة الأولى والأخير له، إضافة إلى أنه لن يتدرب أو يخوض مباراة على هذا الملعب، إلا بموافقة الشركة التابعة للوزارة.
وعلى جانب آخر، يواصل الفريق الأول استعداداته لاستئناف الدوري الممتاز، بسبب مشاركة المنتخب الأوليمبي في بطولة أمم أفريقيا تحت ٢٣ عامًا والتى تستضيفها مصر، ومشاركة المنتخب الأول فى تصفيات أفريقيا، بعد خوض الفريق مباراة ودية أمام الإنتاج الحربي، عقب الراحة السلبية التى حصل عليها الفريق لمدة أسبوع بعد الفوز بثنائية على الجزيرة الإماراتي في ذهاب دور الـ١٦ من البطولة العربية للأندية.
ومن المنتظر أن يخوض عددًا من المباريات الودية حيث يواجه إف سى مصر قبل أن يحل ضيفا على دجلة يوم الثلاثاء الموافق ١٢ من الشهر الجاري، وتختتم الوديات بمواجهة مصر المقاصة يوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر.
