حذرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، القائمين على أعمال ترميم كاتدرائية نوتردام، من الخطر القائم بسبب بعض السقالات بجانب الكاتدرائية العريقة في باريس، والتى تعرضت للحريق المدمر في 15 من أبريل الماضي، وسط أحزان الشعوب المختلفة من جميع بلدان العالم، حيث كانت الكاتدرائية تقوم ببعض الأعمال الترميمية قبل الحريق الشهير، وكان عمال الترميمات يستخدمون "السقالات".
وجاء في تقرير الصحيفة، أن الحريق تسبب في ذوبان المعادن الخاصة بهذه السقالات مع بعضها البعض، فعندما أقيمت السقالات كانت تتألف من نحو ألف أنبوب معدني، وعندما وقع الحريق تسبب في تسخين تلك الأنابيب إلى نحو 1500 درجة فهرنهايت، ما تسبب في ذوبانها معًا.
وأكد التقرير، ضرورة قيام العمال الآن فصلهم قطعة قطعة، وفى نفس الوقت يقومون بتثبيت ألواح خشبية فوق وأسفل سقف الكاتدرائية حتى يتمكنوا من فحصها لمعرفة ما إذا كان هناك خطر على مبنى الكنيسة، أو معرفة إذا كانت هناك أجزاء في حاجة لاستبدال أى حجارة
وأصبح بذلك المعدن يهدد سلامة الكاتدرائية وأنها معرضة للخطر من جديد من بعد حريقها مؤكدة انه في حالة أنهيار السقالات سيؤدى ذلك إلى سقوط أجزاء أخرى من المبنى الأثرى وعلى العمال إزالة المعدن قبل ترميم باقى أجزاء كنيسة نوتردام التي تضررت بفعل الحريق.
وأكدت الصحيفة، أن حريق الكنيسة تسبب في ضعف بنيتها حيث ترك الحريق أجزاء من المبنى معرضة للرياح والأمطار، وتتعرض الجدران والأقبية لخطر التآكل.
أما عن وزير الثقافة الفرنسي "فرانك ريستر" فقد علق قائلًا: العمال سيقومون ببناء هيكل فوق السقالات التي تسمح لهم بالهبوط وتفكيك المعدن بمساعدة الرافعات، وأن سقالة الكاتدرائية سيتم إنزالها في الأسابيع المقبلة، مما يمهد الطريق لبدء أعمال التجديد.
يشار إلى أن الكاتدرائية تعرضت لحريق خطير في مساحة سطح مبنى كاتدرائية نوتردام حيث اجتاحت النيران الجزء العلوي من الكاتدرائية بما في ذلك برجي الجرس والمستدقة المركزية التي انهارت ولقد أخليت جزيرة المدينة التي تقع بها الكاتدرائية كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية.
وجاء في تقرير الصحيفة، أن الحريق تسبب في ذوبان المعادن الخاصة بهذه السقالات مع بعضها البعض، فعندما أقيمت السقالات كانت تتألف من نحو ألف أنبوب معدني، وعندما وقع الحريق تسبب في تسخين تلك الأنابيب إلى نحو 1500 درجة فهرنهايت، ما تسبب في ذوبانها معًا.
وأكد التقرير، ضرورة قيام العمال الآن فصلهم قطعة قطعة، وفى نفس الوقت يقومون بتثبيت ألواح خشبية فوق وأسفل سقف الكاتدرائية حتى يتمكنوا من فحصها لمعرفة ما إذا كان هناك خطر على مبنى الكنيسة، أو معرفة إذا كانت هناك أجزاء في حاجة لاستبدال أى حجارة
وأصبح بذلك المعدن يهدد سلامة الكاتدرائية وأنها معرضة للخطر من جديد من بعد حريقها مؤكدة انه في حالة أنهيار السقالات سيؤدى ذلك إلى سقوط أجزاء أخرى من المبنى الأثرى وعلى العمال إزالة المعدن قبل ترميم باقى أجزاء كنيسة نوتردام التي تضررت بفعل الحريق.
وأكدت الصحيفة، أن حريق الكنيسة تسبب في ضعف بنيتها حيث ترك الحريق أجزاء من المبنى معرضة للرياح والأمطار، وتتعرض الجدران والأقبية لخطر التآكل.
أما عن وزير الثقافة الفرنسي "فرانك ريستر" فقد علق قائلًا: العمال سيقومون ببناء هيكل فوق السقالات التي تسمح لهم بالهبوط وتفكيك المعدن بمساعدة الرافعات، وأن سقالة الكاتدرائية سيتم إنزالها في الأسابيع المقبلة، مما يمهد الطريق لبدء أعمال التجديد.
يشار إلى أن الكاتدرائية تعرضت لحريق خطير في مساحة سطح مبنى كاتدرائية نوتردام حيث اجتاحت النيران الجزء العلوي من الكاتدرائية بما في ذلك برجي الجرس والمستدقة المركزية التي انهارت ولقد أخليت جزيرة المدينة التي تقع بها الكاتدرائية كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية.
