بدأت نيابة دار السلام الجزئية، التحقيق في واقعة تمزيق جسد شاب والاعتداء على شقيقه ووالدته على يد عدد من الأشخاص.
وتبين من التحقيقات نشوب مشاجرة بين طفلين، قام على إثرها أحد الأطفال باستدعاء أسرته الذين تجمعوا وقاموا بالاعتداء على الطفل بالضرب المبرح أمام محل شقيقه، وما أن أبصره شقيقه الأكبر، حتى هرول إليه وحاول تخليصه من بين يديهم، فأصيب بجرح في رقبته، كما أصيب نجل الأسرة الأخيرة اأيضا، وتوجه كل منهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأوليه، وفشل الأهالي في عقد صلح بين الأسرتين.
وأضافت التحقيقات أن والدة المجني عليه "حسين"، 25 سنة صاحب صالون حلاقة، "محل الواقعة" وشقيقه الأصغر 14 سنة، قامت بتحرير محضر رسمى مرفق بتقرير طبي يوضح إصابات أبنائها، وبعد علم الأسرة الثانية بقيام أسرة الشابين بتحرير محضر، عزما على التربص بالمجني عليه ويوم الواقعة انتظره عدد من الأشخاص أسفل منزله وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وما أن أبصروا بها حتى، تشابكوا معه مرة اخرى وانهالوا عليه طعنا بوجهه ورأسه وجسده، ثم فروا هاربين وتمكن الأهالي من إرساله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكشف التقرير الطبي الأولي أن المجني عليه تعرض لجرح قطعي كبير بالوجه واخر بالرأس والذراع والقدم.
وقررت النيابة حجز المتهمين على ذمة التحقيقات، وعرض المجني عليه على فريق طبي لإعداد التقرير الخاص بإصابته، وأمرت باستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم في الواقعة، وكلفت رجال المباحث باستكمال تحرياتها حول الواقعة.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغا من أحد السيدات تتهم فيها 10 أشخاص بالاعتداء على نجلها وتمزيق جسده بالأسلحة البيضاء، والاعتداء عليها بالضرب أثناء محاولتها الدفاع عنه.
وأضافت الأم في بلاغها أنها حاولت عقد صلح مع المتهمين ولكنهم رفضوا وعزموا على ضرب نجلها ثم تربصوا به أثناء ذهابه إلى عمله، حرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
