السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. عبدالرحيم علي يكشف مصدر قوة السيسي

الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن مصر تعطي القائد أو الزعيم الذي يحكمها هيبتها وقوتها، مشيرًا إلى أن كل الأمم تداعت على أبواب مصر، وأن تاريخها يتم تدريسه بكل الجامعات ويبحثون عن سر تلك الأمة وهذا الشعب الذي لم يقبل الهزيمة على مدار تاريخه.

وخلال كلمته بالندوة التثقيفية التي عقدتها كلية الآداب جامعة طنطا، بعنوان "أثر الشائعات على الأمن القومي المصري"، أوضح عبدالرحيم علي، أن هناك دول تقف خلف إثيوبيا لتتحدى مصر في قضية المياه، لافتًا إلى أن أحد المواقع العبرية، ذكر أن إسرائيل نشرت بطاريات صواريخ حول سد النهضة، كما تم الضغط على السودان لتتبنى موقف إثيوبيا، ما يؤكد وجود مؤامرات تُحاك ضد مصر من عدة دول.

وأشار «علي»، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفع كفاءة الجيش المصري في زمن قياسي ليصل إلى المركز العاشر عالميًا متخطيًا الجيش الإسرائيلي لأول مرة، وهو ما زاد حدة الهجوم على مصر وبدأت المؤامرة الكبرى تنسج خيوطها على مصر في محاولة لضرب استقرارها وذلك من خلال التشكيك في اكتشافات الغاز وعلى الحدود الشرقية، ومؤخرا في شريان الحياة للمصريين "نهر النيل".

وأضاف: "كل هذا لوقف طوفان التطوير والتغيير في مصر وإفشال جهود الإصلاح التي يسابق بها الرئيس الزمن"، منوهًا بأن المخطط لضرب مصر بدأ بضرب ليبيا والسودان، فوحدتهما مع مصر تخلق قوة اقتصادية عالمية قادرة على مناطحة أغنى الدول.

وتابع عبدالرحيم علي: "معروف أن السودان ذلك الوطن الشقيق الجريح سلة الغذاء في العالم، وليبيا وما بها من خيرات في باطن الأرض، جعلتها محط أنظار الغزاة، لأجل هذا جزء من المخطط هو تدمير ليبيا والسودان لتطويق مصر".

وذكر الدكتور عبدالرحيم علي، مقولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الذي رفض خروج طائرة واحدة تضرب بها بلاده، وقال جملته الشهيرة: "مش هضرب ولادي بالطيارات"، قبل أن يشير إلى أن مدير أمن القاهرة الأسبق اللواء إسماعيل الشاعر "كان محبوس في كنتاكي ومسدسه مكنش فيه طلقات، لأن التعليمات كانت جايلهم ينزلوا الميدان مع المتظاهرين بدون ذخيرة حية.. واتقال في الآخر إنهم ضربوا المتظاهرين بالرصاص الحي".

وأردف: "لو معرفناش حجم المخاطر التي تحوطنا سنتحول إلى ليبيا والعراق، فحجم المخاطر كبير، ولازم نفكر فيه كويس ونسأل أساتذتنا في الجامعات عشان يعرفونا حجم المخاطر حوالينا"، داعيًا أعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر إلى تكوين علاقات صداقة مع الطلبة، موضحًا أن ذلك جزءً من مجابهة الشائعات.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن تتاح المعلومة من أجهزة الدولة للأساتذة الجامعيين، حتى يكونوا مرجعية للطلبة، موضحًا: "أخطر شيء هو فقد صلة الوصل بين طبقة المثقفين والأساتذة وبين الجمهور".

وتطرق الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، للحديث عن المخاطر التي واجهتها مصر بعد 2011 وسقوط الدولة اقتصاديًا وغياب الأمن وفرض حصار من دول العالم على مصر، وانهيار السياحة بعد ضرب الطائرة الروسية، قائلًا إن ما حدث في مصر إعجاز بكل ما تعنيه الكلمة، ولم يكن هناك سبيل ننتهجه لإنقاذ هذا الوطن غير قرارات الإصلاح الاقتصادي الصعبة واللجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي، مضيفًا: "الرهان كان على تحمل المصريين، لذلك كانت الشائعات هي المعول الذين أرادوا به إضعاف عزيمة المصريين وهز ثقتهم في قيادتهم".

وأكمل: "ما يشاع كذبًا عن احتكار الجيش لتنفيذ كل المشروعات حديث إفك لا يعرف مروجيه شيئًا عن الحقيقة، وأول اجتماع للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد انتخابه رئيسا لمصر كان مع رجال الأعمال وأطلعهم على الوضع الاقتصادي المتردي وطالبهم بالتكاتف مع الدولة لعبور تلك الأزمة، وللأسف كانت النتائج مخيبة للآمال ربما تحسبًا للمخاطرة، ومن ثم بات فرضًا ولزامًا أن تتخذ القوات المسلحة زمام المبادرة وتبدأ في إعادة الاقتصاد المصري للحياة، بعد أن كان العالم يستعد لإعلان وفاة مصر".