سطرت اللاعبة رحمة محمد، التى لا يتعدى عمرها العشرين عاما، مسيرتها الرياضية بالذهب، إذ حصلت على جائزة أفضل لاعب كرة يد في بطولة البحر المتوسط، الذى حصد فيها منتخب مصر المركز الثالث.
تجمع رحمة بين تفوقها الدراسي وتميزها في رياضة كرة اليد، وبابتسامة لا تفارقها تؤكد دوما على تحقيقها الفوز، ومواصلة طريق الانتصارات مع المنتخب المصري، تقول رحمة: «بدأت قصة عشقى لكرة اليد في سن مبكرة، ٥ سنوات، بدأت التدريب على يد الكابتن مهتدى في النادى الأهلى ثم تولى تدريبى كابتن محمد حسين، الذى غير من طريقة لعبى، كما يوجد كابتن بيسه وله فضل كبير من خلال توجيهاته وتشجيعه الدائم لي».
تأثرت رحمة بمن حولها ومن دعموها وهى تسرد قصتها بأن والدها ووالدتها هما من شجعاها على تحقيق حلمها، وتقول: ماما مش بتسبنى في أى مناسبة ودايما جنبي، لدرجة أنه لو في تمرين عادى بتروح توصلنى وتفضل مستنيه لحد ما أخلص التمرين، ما أعتقدش إنه هيكون في أم أعظم منها، بدعمها وفضلها في حياتي.
تواصل رحمة حديثها بأنها في الصف الثانى الثانوي، ورغم ضغوط البطولات والتمارين في كرة اليد إلا أنها تستطيع أن توازن بين دراستها، في مرحلة الثانوية، كما أنها معروف عنها تفوقها وتقول: «نفسى أدخل كلية ألسن، وأمنيتى أن الإعلام والسوشيال ميديا يسلطوا علينا الضوء، لأننا احنا بنرفع علم مصر في كل المناسبات».
واختتمت رحمة «طول عمرى بحلم أكون لاعبة عالمية، والحمدلله قدرت مع زمايلى نصعد لكأس العالم المقرر إقامتها في الصين خلال الفترة المقبلة».
