الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"والي" و"عبدالغفار" يشاركان في اجتماع مشروع يستهدف الحفاظ على الأسرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت اللجنة التنفيذية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، اجتماعها الأول برئاسة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور نواب رؤساء عدد من الجامعات، وفريق عمل مشروع "مودة".
وخلال الاجتماع استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، أهم ملامح مشروع مودة الذي يتم تنفيذه وفقًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب السادس، الذي عُقد بجامعة القاهرة في يوليو ٢٠١٨.
كما تم عرض ما تحقق من إنجازات للمشروع خلال الأشهر الماضية، وعلى رأسها إعداد دليل عملي للبرنامج بعد الإطلاع على التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
ووافق المجلس الأعلي للجامعات، على تعميم البرنامج مع بداية العام الدراسي ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ وذلك بعد مرحلة تجريبية استفاد منها أكثر من ٢٠ ألف طالب في ٥ جامعات حكومية.
كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، الخطة المعدة للتنفيذ على مدى العام الدراسي والتي تشمل عقد ١٩٢٠ دورة تدريبية تستهدف ما بقرب من ١٠٠ ألف طالب على مدى الفصلين الدراسيين في جامعات القاهرة٬ الإسكندرية٬ حلوان٬ عين شمس وجامعة بورسعيد إلى جانب إعداد مدربين في ٢١ جامعة ليبدأ نشاط البرنامج في هذه الجامعات الجديدة بناء بداية من مارس القادم ويستهدف نحو ٣٨٠ ألف طالب في ٢١ جامعة.
وأكدت الوزيرة، أن المشروع يتضمن أيضًا أنشطة مصاحبة للدورات التدريبية منها تنفيذ عروض مسرحية وفنية.
كما يتم إعداد محتوى رقمي بالتنسيق مع إحدى أكبر المنصات الإلكترونية ذات الخبرة في مجال التعليم الإلكتروني لكي يوفر مساحة من التفاعل وتحقيق إتاحة للمحتوي التدريبي وفق مستويات يجتازها المتدرب على المنصة الإلكترونية ومع إتمام الدورة يحصل على شهادة معتمدة وتستهدف هذه المنصة إلى مليون طالب.
من جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار: إن " مودة " أحد أهم المشروعات التي يتم التعاون فيها بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، من أجل رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج والمساهمة في خفض معدلات الطلاق وحماية الأسرة المصرية.
وأكد دعمه الكامل للمشروع وتوفير كافة الإمكانيات بالجامعات المصرية لتحقيق أعلى استفادة ممكنة ممن الدورات التي ينفذها المشروع للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف أن الجامعات المصرية بها ما يقرب من ٣ ملايين شاب وفتاة في مرحلة عمرية تشكل فرصة مهمة في عملية رفع وإعادة تشكيل الوعي فيما يتعلق بموضوعات الارتباط والزواج وغيرها من العلاقات الإنسانية التي يمكن استثمارها في بناء مجتمع أفضل.