رئيس "المصريين الأحرار": دور الأحزاب صناعة الوعي

قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار: إن ما حدث خلال الأيام الماضية من محاولات لنشر الفوضى وإثارة الشائعات هو مرتب وممنهج منذ سنوات من جماعة الإخوان الإرهابية، وظهور بعض الشخصيات تتعامل بصورة ممنهجة لتظهر في توقيتات محددة، وكل ذلك هدفه كسر هيبة الدولة والتطاول على الرئيس وهذه خطوة من خطواتهم للهجوم على مصر.

وأضاف "خليل" - في برنامج على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد الفضائية-، أن مصر تشهد نموا اقتصاديا رائعا، فبرغم ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية لكن هناك انخفاض ملحوظ في سعر الدولار وهناك أسعار سلع بدأت تنخفض بالفعل.

وتابع رئيس المصريين الأحرار، أن الحزب يقوم بدراسة المواقف وتحليلها، ولدينا غرفة عمليات لرصد الشائعات والرد عليها وقررنا عمل صفحات على فيس بوك واليوتيوب لصد أي هجمات على البلاد.

وأكد الدكتور عصام خليل أن دور الأحزاب سياسي يقوم برفع الثقافة الحزبية عند المواطن، فهي مدرسة أكاديمية، ويمكنها أن ترفع عن كاهل المواطن والتداخل معه وتوصيله بالجهاز الإداري للدولة لحل مشكلته، وليس دورها في الحصول على مقاعد في البرلمان، ومن ينضم للحزب يؤمن بمبادئه، فالحزب ليس جمعية أهلية، ولا بد من تطبيق القانون فلا يقوم أي حزب بدور الجمعية الأهلية.

واستطرد رئيس المصريين الأحرار قائلا: بلدنا تحتاج أن نبني أنفسنا ونعمل في الشارع لكي تعمل الدولة من خلالنا كأحزاب متصلة بالشارع.

وأكد أن حزب المصريين الأحرار يعمل على أرض الواقع فيقوم بالرد على الشائعات المغرضة التي تنشرها بعض المنظمات الغربية ضد مصر وآخرها بيان أصدره الحزب ضد بيان منظمة هيومان رايتس وتمت ترجمته وعمل "منشن" على صفحة المنظمة.

وقال: نحتاج لسياسة "النفس الطويل" لأن مثل هذه المنظمات تركز على الهجوم على مصر، ونؤكد أيضا أن دور الحزب هو صناعة الوعي في الشارع.

أضاف رئيس المصريين الأحرار، أن الأحزاب التي قالت إنها جمدت نفسها نريد أن نقول ماذا فعلت هذه الأحزاب في الشارع لكي تقول إنها جمدت نفسها؟، كذلك ما هي الخطوة التي اتخذتها لكي تتجمد، هل ذهبت للجنة شئون الأحزاب؟ بالإضافة إلى أنها تستخدم هذا الموضوع للتصدير للخارج أن هناك انسدادا سياسيا، لكن داخليا هذه الأحزاب ليس لها وزن داخل البلاد.