السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل القمة الثلاثية المصرية الأردنية العراقية

جانب من القمة الثلاثية
جانب من القمة الثلاثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة ثلاثية مصرية- أردنية- عراقية، على هامش فعاليات الدورة 74 للجمعية العام للأمم المتحدة بنيويورك.

وهدفت القمة دعم التعاون العربي لصالح الشعوب، وتحقيق الاحترام المتبادل حيث عقدت الجولة الثانية من القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق، والتي عقدت جولتها الأولى في القاهرة مارس الماضي كما تمت متابعة ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال القمة الأولى، وتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلهم الجغرافي وتكامل مصالحهم الإستراتيجية والاقتصادية، واستعراض سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث في إطار العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمعهم.

وعقدت في نيويورك 21 سبتمبر قمة ثلاثية جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس العراقي برهم صالح.

واستعرض القادة آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، والذي دشنته القمة الثلاثية في 24 مارس 2019، ونتائج الاجتماعات القطاعية التي عقدت على مدى الأشهر الستة الماضية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك بين الدول الثلاث لتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات.

وأكد القادة دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ومؤكدين على أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وشدد القادة على أن حل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف بناء وتوسعة المستوطنات غير الشرعية وكافة الخطوات اﻷحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها اﻹسلامية والمسيحية ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من اﻷراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك شرطا ضروريا لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

وشدد القادة على ضرورة البناء على الانتصارات التي تحققت مؤخرا في المعركة على الإرهاب، وضرورة القضاء الكامل على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسيا أو ماليا أو إعلاميا، مجددين دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين للمناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد القادة أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، وخاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة اﻷمن القومي العربي

وفي نفس السياق، عبر القادة عن التضامن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها منشآتها النفطية، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي وتأمين حرية الملاحة في الخليج، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، ومؤكدين على أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة.

واتفق القادة على مواصلة التشاور والاجتماع بشكل دوري والتنسيق المستمر لتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها المنطقة، ودعم التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي بين الدول الثلاث، وبناء شراكات فعالة بين الحكومات والقطاع الخاص في الدول الثلاث لذلك الغرض.