تفقد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، اليوم الأحد، عدد من المدارس بنطاق مدينة دمنهور لمتابعة سير العملية التعليمية ومدى انتظام الطلاب في أول أيام الدراسة والوقوف على إنهاء استعدادات المدارس لإستقبال العام الدراسي الجديد.
وشارك في الجولة التفقدية،الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، المهندس حازم الأشموني السكرتير العام للمحافظة، واللواء أشرف عبد السلام مساعد مدير الأمن، الدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم، والعقيد محمد شرف المستشار العسكري للمحافظة.
وشهد اللواء هشام آمنة طابور الصباح وتحية العلم في السابعة والنصف صباحًا، بمدرسة دمنهور الثانوية العسكرية بنين وأعرب عن سعادته بوجوده في تلك المدرسة التي تعد من أعرق مدارس مدينة دمنهور.
وخلال كلمته في طابور الصباح حث الطلاب على بذل مزيد من الجهد والمثابرة في تحصيل العلوم حتى يكونوا نماذج ناجحة ومشرفة.
وتفقد محافظ البحيرة، مدرسة ناصر للتربية الفكرية والتي تضم عدد 311 تلميذ داخل 20 فصل ( 4 فصول تهيئة - 8 فصول تعليمى - 6 فصول إعدادى مهنى - 2 فصل تلمذة صناعية ) وتقوم المدرسة بتنمية المهارات العلمية والحياتية والأكاديمية والتخاطب وتوفر جميع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وبعض الحرف مثل النجارة والزخرفة والجلود والملابس ويحصل الطلاب في النهاية على الشهادة إتمام التلمذة الصناعية التي تعادل الإعدادية المهنية والمدرسة بها إقامة داخلية تسع 90 سرير ويشرف عليها مشرف مبيت وبها مطبخ ومطعم ويعمل بها عدد 68 عامل.
وواصل المحافظ جولته التفقدية بمدارس دمنهور وقام بتفقد مدرسة الملك فيصل الإعدادية بنين للإطمئنان على سير العملية التعليمية وتحقيق الإنضباط والالتزام وقام بمتابعة الدراسة داخل الفصول وتفقد حجرة الزائرة الصحية وفناء المدرسة ووجه بتكثيف أعمال النظافة خاصة بدورات المياة.
وتفقدمحافظ البحيرة، مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية بنات حيث زار قسم الملابس الجاهزة بالمدرسة الذى يقوم بتصنيع الزى العسكري ( قميص وكاب ) لمدرسة دمنهور الزخرفية العسكرية بأسعار اقتصادية بسعر التكلفة والمدرسة بها 122 فصل فترة صباحى ومسائي وتضم 3666 طالبة،كما تفقد قسم الأجهزة الدقيقة والتحكم بالمدرسة وحجرة البانر المسئولة عن طباعة اللافتات الجلدية وشاهد تجربة لعملية الطباعة قام بها طلبة المدرسة.
وشدد محافظ البحيرة، على ضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية ومديري الإدارات التعليمية بالمرور على كافة المدارس للوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها للعام الدراسي الجديد، ورفع كفاءة المدارس بنطاق كل مركز ورفع مستوى الإنضباط بها.
وكما وجه أعضاء هيئة التدريس بالمدارس والقائمين على العملية التعليمية بتوفير كافة سبل الراحة للطلبة والطالبات خلال يومهم الدراسي، وتذليل كافة العقبات التي قد تعترضهم.
