يوجد العديد من الاستراتيجيات الفعالة التي تتناسب مع المبتدئين والمحترفين في مجال الفوركس، ولكن الأهم هو البداية والعمل على أعداد المبتدئين في هذا المجال، والعديد يتساءل ما هي أهم مقومات النجاح في عمل استراتيجيات فوركس مربحة وناجحة.
تتمثل المقومات في الاقتصاد بجميع أشكاله والسوق المالي والمهارات التي يمتلكها الأفراد ويعد هذا العامل هو أحد أهم المقومات التي تؤدي إلى نجاح الإستراتيجية ولكن متى نقول على أن هذه الإستراتيجية هي إستراتيجية ناجحة ؟.
وتستعرض البوابة نيوز في التقرير التالي الإجابة على السؤال السابق، وكذلك أسهل استراتيجيات للنجاح في مجال الفوركس.
أولا يجب أن يتوفر لدى الفرد المعلومات بشكل وفير حيث إن المعلومات التي تتاح له هي أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح الإستراتيجية، حيث إن الكثير يتعجب وييأس لماذا تفشل الاستراتيجية؟ وهو لم يسأل نفسه هل لديه المعلومات الكافية أم لا ؟ هل هذه المعلومات متوفرة بدون أي مشكلة أم لا.
يوجد أيضًا بعض الشروط الأخرى التي تجعل الإستراتيجية ناجحة في التداول مثل التحليل وعامل الوقت وتوافر المال،والملاحظة والتدقيق الدائم.
وتستعرض البوابة في التالي أبسط الطرق التي تجعل الإستراتيجية ناجحة بكل بساطة.
كيف يمكنك الحصول على استراتيجيات تداول ناجحة ؟
لا بد في البداية أن نتعرف على أمر خطير للغاية،ويعد هذا الأمر من أكثر الأمور التي يقع فيها المتداولين المبتدئين في هذا المجال وذلك الأمر يتمثل في أن المتداولين ينظروا إلى سوق التداول أنه ليس إلا سوق عام يتكون من مؤشرات ورسوم بيانية ليس إلا يتذكرون أمر أن هناك الكثير من المنافسين في التداول ذاته.
ويعد ذلك الأمر من أكثر المشكلات حيث إن المتداولين يروا أن السوق هو ليس ألا مكان ليس بها قوانين أو أي شيء يحكمه،ولكن ذلك خاطئ بالمرة لأن السوق في أي مجال يتغير بشكل مستمر ويتأثر بأنشطة المتداولين، وذلك تبعًا لقانون العرض والطلب وللنجاح في هذه المجال يجب على المتداول العمل على بذل جهد كبير،والعمل على جمع المعلومات بشكل مستمر لتكون صاحب القوة الأكبر في التداول في سوق المال العالمي.
المتطلبات اللازمة لكل إستراتيجية ناجحة، تتمثل في رأس مال مناسب للتداول، ومستوى تفكيري عالي، والتركيز بشدة على أدق المعلومات.
أما أنسب الاستراتيجيات للمبتدئين، فتتمثل في إستراتيجية الاختراق، وإستراتيجية إتباع الاتجاه.
أولا.. إستراتيجية الاختراق
الخطوة الأولي: قبل أن تمعن النظر في الرسم البياني يجب عليك أن تحدد ما تبحث عنه،وذلك يعني أنه يجب عليك معرفة أحوال سوق التداول إذا كانت مناسبة للدخول أما لا.
الخطوة الثانية: في هذه الإستراتيجية فأنت بحاجة إلى سوق مال مستقر نوعًا ما،ومن ثمة نتعرف على ضوابط هذه الإستراتيجية فمثلًا إذا نشأت شمعة على أحد جوانب المتوسط البسيط 200 لديك، وعلى الرغم من ذلك تقوم باختراق الجانب الآخر فلا بد أن تدخل في اتجاه الاختراق،وبسرعة تبحث عن شمعة ناطحة سحابولا يجب أن تكون أقل من 50 نقطة.
الخطوة الثالثة: وهي تتمثل في الخروج فكما يوجد شروط للدخول يوجد ايضًا شروط للخروج، ولا تقل أهمية عن الدخول، وذلك ينطبق على كافة الاستراتيجيات الناجحة سواء كانت هذه الإستراتيجية للمبتدئين أو للمحترفين فيجب عليك العمل جاهدًا حتى يتم الوصول إلى مؤشر المتوسط 200 وذلك للتوقف التام،وهذا التوقف يتم، وبدون اي جدال، ولو رجع الثمن إلى ذلك المستوى فأعلم أن هذا كان اختراقًا كاذبَا،وما زال السوق قويًا ونشيطًا، وأما عن أبشع سيناريو هو أنك تخسر من 50 إلى 60 نقطة أما الأفضل هو أن يتطور ذلك الاختراق إلى اتجاه.
استراتيجية إتباع الاتجاه.
الخطوة الأولى: أن تقوم بعمل اختبار لمعرفة إذا كان السوق مستقر ذو نطاق أسعار ثابت أم لا، ويقوم المتداولين بعمل هذه الاستراتيجية في المعتاد عند المتوسط المتحرك المتزايد 200"”EMA، وذلك يتضح على الشكل البياني، حيث تشير الشموع المغلقة بالقرب من المتوسط المتحرك إلى نطاق محدد، وذلك يعني أن لا بد أن نتوقف أما الشموع المغلقة بعيدا عن المتوسط المتحرك تعني أن السعر مستقر، وتشعرنا بالاطمئنان نحو الاستمرار.
الخطوة الثانية: هذه الاستراتيجية تعطيك الكثير من المساعدات مثل معرفة عدد نقاط الدخول من خلال تطبيق "Bollinger “bands، والتي تمثل الانحراف المعياري الديناميكي، وذلك يعمل على معرفة إذا كان السوق يتخذ مسار محدد، وتساعد في معرفة رؤية أحسن نقاط للدخول، وذلك يساعد في النجاح بشدة لأنه يوفر لك الكثير من المعلومات دون بذل الكثير من الجهد، وإذا نظرت إلى الاتجاه ووجدته متصاعد فهذا يعني أن السعر، ونطاقات بولينجر أكبر بكثير من 200 EMA، ولذلك لا بد أن تبحث عن إشارة شراء واضحة، وذلك عن طريق السعر الذي يساعد في الوصول إلى الحد الأدنى من نطاقات بولينجر، وهو يعني نهاية الانسحاب.
