قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، إن وزارة الكهرباء نجحت بعمل مخطط طموح لتنمية الساحل الشمالي الغربي لقناة السويس، وأنشئت محطة محولات القصير جهد 66/22 ك.ف قابلة للتوسيع بجهد 220 ك.ف بتكلفة استثمارية 170 مليون جنيه لربط مدينة القصير بالشبكة الكهربائية الموحدة لأول مرة.
وأضاف الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في تصريحات صحفية: "يتم الإعداد لإنشاء محطة إنتاج الكهرباء من نظم الخلايا الفوتوفلطية بقدرة 50 ميجاوات بالزعفرانة من خلال قرض ميسر بقيمة 50 مليون يورو"، مؤكدًا أنه تم زيادة إيرادات هيئة الطاقة المحققة لتصل إلى نحو 1،82 مليار جنيه بنهاية العام المالي 2018/2019 بزيادة قدرها 90% عن العام الماضي.
وكانت مصر قد تفوقت على المعدلات العالمية في تنمية إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة لتصل معدلات الزيادة في مصر لإنتاج مشروعات الشمس والرياح أكثر من 10 أضعاف الزيادة العالمية التى بلغت 4 أضعاف في 10 سنوات باستثمارات بلغت 2 تريليون و600 مليار دولار ووصلت إلى 1650 جيجاوات.
وتابع: "جارٍ البدء في تشغيل أكبر مزرعة رياح في مصر بقدرات تبلغ 250 ميجاوات، وذلك قبل الموعد المحدد، وباستثمارات 300 مليون دولار بنظام boo، ومحطة الطاقة الشخصية في بنبان أسوان، تمثل نقلة نوعية لجذب الاستثمارات الأجنبية"، موضحا أن التكلفة تبلغ 2 مليار دولار ويتحملها القطاع الخاص.
وأعلن رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر دسوقي، أن مؤشرات الأداء أظهرت نجاح القطاع في تحقيق المستهدف في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، حيث تم دعم قدرات الشبكة بأكثر من 13 آلاف ميجاوات منذ العام الماضي لتبلغ قدرات الكهرباء التي تم إضافتها للشبكة خلال الأعوام الأخيرة نحو 27 ألف ميجاوات والانتهاء من إعداد الاستراتجية المستقبلية للكهرباء لمدة 20 عاما قادمة والتى تغطى الفترة حتى عام 2035 وتستهدف إضافة قدرات تبلغ أكثر من 50 ميجاوات تصل استثماراتها إلى أكثر من 70 مليار دولار إلى جانب الاستثمارات المطلوبة لنقلها وتوصيلها لمناطق الاستهلاك.
