الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط السيسي في أسبوع.. المشاركة بـ"المؤتمر الوطني الثامن للشباب".. استقبل رئيس مجلس الأمة الكويتي ووزير خارجية فرنسا ورئيس وزراء جمهورية السودان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تميز الأسبوع الرئاسي بالنشاط الكبير، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
وعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث حضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.


وتضمن برنامج المؤتمر ثلاث جلسات منها جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا وجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع ثم جلسة "اسأل الرئيس".

كما كرم أبطال دورة الألعاب الأفريقية ٢٠١٩، خلال مؤتمر الشباب.

ومنح الرئيس وسام الرياضة من الطبقة الأولى للحاصلين على الميداليات الذهبية ووسام الرياضة من الطبقة الثانية للحاصلين على الميداليات الفضية ووسام الرياضة من الطبقة الثالثة للحاصلين على الميداليات البرونزية.

كما شهد الرئيس السيسي، أداء حلف اليمين لكلٍ من المستشار محمد محمود فرج حسام الدين رئيسًا لمجلس الدولة، والمستشار حمادة محمد عبد الفتاح الصاوي نائبًا عامًا.

واجتمع الرئيس عقب حلف اليمين مع الرئيس الجديد لمجلس الدولة والنائب العام الجديد، حيث تمنى الرئيس لهما التوفيق في أداء مسئولياتهما، مؤكدًا الحرص على ترسيخ دولة القانون القائمة على العدل والمساواة، مع أهمية العمل المتواصل لتمكين المواطنين من حقوقهم وضمان حرياتهم وفقًا للدستور والقانون.

كما منح الرئيس وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لكلٍ من المستشار أحمد عبد العزيز إبراهيم أبو العزم رئيس مجلس الدولة السابق، والمستشار نبيل أحمد توفيق صادق النائب العام السابق، حيث أعرب الرئيس عن خالص التقدير لجهودهما الكبيرة وتفانيهما في إنفاذ القانون وحماية العدالة والحفاظ على حقوق المجتمع والمواطنين، ليكونا مثالًا في إعلاء المصلحة الوطنية.


كما تسلم الرئيس السيسي، أوراق اعتماد عشرة سفراء أجانب جدد.

ورحب الرئيس بالسفراء الجدد، وتمنى لهم التوفيق في مهامهم بالقاهرة، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم في المجالات كافة.

كما استقبل الرئيس السيسي مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة بالإضافة إلى سفير دولة الكويت بالقاهرة.

ورحب الرئيس برئيس مجلس الأمة الكويتي، وطلب نقل التحيات إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، موجهًا الشكر له وللشعب الكويتي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارة الرئيس الأخيرة إلى الكويت.

كما أشاد الرئيس بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.

وشهد اللقاء تباحثًا حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به دولة الكويت وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.

كما استقبل الرئيس السيسي، أعضاء مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ومسئولي صندوق النقد العربي، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين الماليين دوليًا وإقليميًا من المشاركين في أعمال الدورة الاعتيادية الثالثة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية والمنعقدة حاليًا بالقاهرة، وذلك بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي.

واستهل اللقاء بالترحيب بكبار ممثلي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية في القاهرة، مؤكدًا الحرص على الالتقاء بهم في ظل أهمية العمل على تعزيز دور القطاعات المصرفية في الدول العربية وتطوير الممارسات النقدية بها، بما يساهم في تلبية الاحتياجات التنموية ودمج القطاع الخاص بشكل أكبر في مشروعات التنمية.

كما أشاد الرئيس بالدور الحيوي لمجلس المحافظين وصندوق النقد العربي في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في جميع الدول العربية، بالإضافة إلى تطوير الأسواق المالية وتنسيق السياسات النقدية العربية، مثمنًا في هذا الصدد مساهمة الصندوق في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.


ونقل وزير خارجية فرنسا إلى الرئيس السيسي تحيات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والحرص على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.

كما طلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي، مجددًا الشكر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال مشاركة الرئيس مؤخرًا في قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا، مؤكدًا ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها الوثيقة مع الجانب الفرنسي، وتعزيز التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.

وشهد اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتنموي.

كما تطرق اللقاء إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق حول أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الصدد بين مصر وفرنسا من أجل مواجهة التحديات القائمة في المنطقة.

وفي هذا السياق؛ تم تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث اتفق الجانبين حول أهمية تضافر الجهود المشتركة بين مصر وفرنسا سعيًا لتسوية الأوضاع في ليبيا، على نحو يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

كما تم التطرق أيضًا لآخر مستجدات الأزمة السورية، لا سيما سبل الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها.

 


كما اجتمع الرئيس السيسي مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وتناول الاجتماع متابعة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي للعام الجاري 2019/2020، حيث وجه الرئيس بمواصلة التركيز على التنمية البشرية والاجتماعية، من خلال الاستمرار في إصلاح وتطوير منظومتي التعليم والصحة، واللتين تشهدان زيادة غير مسبوقة في مخصصاتهما.

كما وجه الرئيس بمواصلة بذل الجهد لخفض الدين العام وعجز الموازنة، وتوفير بيئة مستقرة تعزز الثقة في أداء وقدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات، بما يؤدي إلى رفع تنافسية الاقتصاد المصري، مشددًا على ضرورة انعكاس تحسن الأداء الاقتصادي على جودة الخدمات العامة، واستفادة جميع فئات المجتمع من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

كما استقبل الرئيس السيسي، الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس وزراء جمهورية السودان، بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

وهنأ الرئيس هنأ الدكتور عبد الله حمدوك على توليه منصبه والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، مؤكدًا الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.

كما أعرب الرئيس عن التقدير لنجاح السودان في تجاوز المرحلة الراهنة المهمة من تاريخه وبدء مسار العمل الحقيقي نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق في التنمية، مؤكدًا حرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي، فضلًا عن مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، بما يحقق الرخاء والتقدم لشعبي البلدين، وذلك في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.


وشدد الرئيس على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذا الخصوص.

وأكد الدكتور عبد الله حمدوك التقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيدًا بالجهود القائمة المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، ومثمنًا الدعم المصري المخلص، ثنائيًا وإقليميًا ودوليًا، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به، بما أسهم في تجاوز السودان لصعوبات تلك المرحلة، مع الإعراب عن التطلع للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة.

واستعرض "حمدوك" تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة للتعامل مع المستجدات في هذا الصدد، معربًا في هذا الخصوص عن تقدير بلاده للدور الريادي لمصر بالمنطقة والقارة، خاصةً من خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، والذي أفضى مؤخرًا إلى صدور قرار رفع تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد، وساهم بالتبعية في دفع الجهود القائمة لمؤازرة السودان على النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة.

وقد تم التوافق بين الجانبين خلال اللقاء حول استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المكثف بهدف دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما على مختلف الأصعدة، لاسيما الاقتصادية والتجارية، وكذا الربط الكهربائي والربط السككي، إلى جانب دعم وبناء القدرات السودانية في كافة القطاعات.

وتقدم الرئيس السيسي الجنازة العسكرية للفريق إبراهيم العرابي رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق.

وقدم الرئيس العزاء لأسرة الفقيد الذي يعد أحد الرموز المضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، عبر مسيرة حافلة بالعمل والعطاء في خدمة الوطن وقواته المسلحة