الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الصحة الرقمية.. مصر تستخدم التحول التكنولوجى لتقديم خدمات صحية

ستاندر- تقارير
ستاندر- تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الخرائط الصحية للأمراض والمشروع القومى لميكنة منظومة الغسيل الكلوى وميكنة جميع مكاتب الصحة فى 27 محافظة أبرز مشروعاتها 

 «الصحة العالمية» أطلقت استراتيجية عالمية للتحول الرقمى و«كوفيد- 19» كان اختبار تطبيق التكنولوجيا للشرق الأوسط والعالم

التأمين الصحى الشامل: «التطبيب عن بعد» والتقنيات الرقمية تسهم فى تحسين الخدمات خلال المرحلة المقبلة

خبراء: إنشاء سجل صحى إلكترونى لكل مواطن بالرقم القومى ضرورة.. والأمية التكنولوجية تحدي مهم يواجه المصريين فى الوصول إلى خدمات الصحة الرقمية

 

 

يُعد القطاع الصحى من القطاعات التى تأثرت بالثورة الرقمية العالمية، وبدأت التقنيات الجديدة تحدث تغيرات فى نظام الرعاية الصحية لتحسين كفاءة رعاية المرضى، وهو أحد أهم تحديات المستقبل، وبرزت أهمية التحول الرقمى فى استخدام السجلات الصحية الإلكترونية والتى تشمل كل المعلومات الصحية والبيانات عن حالة المرضى، ما يُسهل معرفة التاريخ المرضى والمرض الوراثى وغيرها من البيانات التى يمكن من خلالها ترصد الأمراض  للأشخاص على المستوى القومي، ومن ثم معرفة المخاطر والتحديات التى يجب أن تستعد لها الدولة وتخطيط طرق العلاج والوقاية اللازمة.

أظهرت جائحة كوفيد ١٩ أهمية التحول الرقمى الصحى بشكل بالغ فى جميع الدول وباتت العديد من الدول العربية تطبق تقنيات التطبيب عن بعد وجمع المعلومات الطبية إلكترونيا واستخدام التكنولوجيا فى معرفة مناطق البؤر الفيروسية لكورونا. 

فى هذا الملف نرصد مفهوم الصحة الرقمية وأهمية التحول الرقمى وأين وصلت مصر فى هذا المجال.

الصحة الرقمية وتطبيقاتها

تُعرف الصحة الرقمية بأنها استخدام التكنولوجيا لتحسين الصحة والرعاية الصحية، وتشمل مجموعة واسعة من الحلول، بدءًا من التطبيقات التى تراقب صحة الفرد عبر الموبايل، امتدادا إلى السجلات الصحية الإلكترونية إلى الذكاء الاصطناعى الذى يساعد الأطباء فى تشخيص الأمراض، والتطبيب عن بُعد.

وتعتمد الصحة الرقمية على الأجهزة والبرامج والخدمات الإلكترونية فى المجال الصحي، ومن التطبيقات الشائعة، تطبيقات الصحة المحمولة M Health، والرعاية الصحية عن بعد Telehealth، وتقنية الأجهزة القابلة للارتداء Wearable Devices، والطب الشخصي Personal Medicine، والسجلات الطبية الإلكترونية EMR، والسجلات الصحية الإلكترونية EHR.

وتشمل تلك الأدوات التطبيقات التى تراقب صحة الفرد من خلال تتبع خطواته ونومه ومعدل ضربات القلب وغيرها من المؤشرات الحيوية، وتساعد هذه المعلومات فى تحديد الأنماط وتحسين صحتك العامة، وتسمح السجلات الصحية الإلكترونية للأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمى الرعاية الصحية بمشاركة المعلومات حول صحتك بسهولة وأمان. يمكن أن يساعد هذا فى تحسين التنسيق بين مقدمى الرعاية وتجنب الأخطاء الطبية، أما الذكاء الاصطناعى فيتم استخدامه لتطوير أدوات يمكنها تشخيص الأمراض، ووصف العلاجات، وتقديم المشورة الطبية، ولا يزال الذكاء الاصطناعى فى مراحله المبكرة من التطوير فى مجال الرعاية الصحية، ولكنه لديه القدرة على إحداث ثورة فى طريقة تقديم الرعاية.

استراتيجية عالمية للتحول الرقمي

ونحو إدماج العالم الدولى للتحول الرقمى فى المجال الصحى أطلقت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية(٢٠٢٠ – ٢٠٢٥)، والتى تشجع الدول الأعضاء على صياغة استراتيجيات قومية للصحة الرقمية وفقا لأولوياتها لتحقيق نظم صحية أقوى وأكثر مرونة وأقرب للناس، ويشمل ذلك بالطبع الأطر التشريعية والمالية، والحوكمة اللازمة لضمان كافة حقوق المرضى من سرية معلوماتهم الطبية وتسهيل وتأمين تبادل المعلومات وضمان مستوى الخدمة التى تقدم لها بما يتوافق مع أخلاقيات المهنة.

كوفيد ١٩ والتحول الرقمى فى الشرق الأوسط

 

مع ظهور جائحة كورونا عام ٢٠٢٠، بدأ اتجاه الدول لاستخدام الصحة الرقمية والالتزام بالتباعد حتى فى المنشآت الصحية، وأوضح اندرو ويلز مدير الرعاية الصحية فى سيركو الشرق الأوسط فى بيان صحفي، إن أزمة كوفيد ١٩ كان لها جوانب إيجابية قليلة تمثلت بكونها عاملًا محفزًا للتغيير الى التحول الرقمي.  وتعانى مختلف البلدان حول العالم من المجتمعات المسنة والتى تتعامل مع الحالات الصحية المزمنة، فلم يكن من المجدى نقل المرضى باستمرار بين المنازل والمستشفيات، ففى مثل هذه الأوقات علينا أن نتوصل إلى حلول أفضل

 

وأثبتت دول الشرق الأوسط استعدادًا لتبنى هذا التوجه نحو التحوّل الرقمى والرعاية الصحية من المنزل من خلال عدة منصات صحية رقمية تم استخدامها مثل منصة المراقبة عن بعد فى ابو ظبى بدولة الامارات والتى كانت تتيح للمرضى تجديد وصفاتهم الطبية، وبشكل خاص لمن تتطلب حالتهم الانعزال عن بقية أفراد المجتمع بسبب حساسية وضعهم الصحي. وامتد ذلك ليشمل تطوير نموذج الرعاية الصحية الرقمى فى المملكة العربية السعودية، والذى يشمل خدمات واسعة ابتداءً من مساعدة المرضى على إجراء العزل الذاتى خلال جائحة كوفيد ١٩ إلى تلقى الاستشارات الطبية من المنزل وتوفير تواصل أكبر بين مزودى الخدمات الطبية والمرضى. فنرى هنا بوضوح كيف ساهمت أزمة كوفيد-١٩ فى تحفيز الناس على التفكير بأسلوب مختلف، وكيف كان للتكنولوجيا الدور الرئيسى فى تحقيق ذلك. ونشهد أكثر من أى وقت مضى استخدامًا متسارعًا لتطبيقات التتبع الآنى لمعدات المستشفيات، مثل تتبع معدات مراقبة القلب ومضخات التسريب تبعًا لمكان وجود المريض، وهذا ما يساعدنا فى تخصيص الموارد بين المستشفيات بشكل أكثر كفاءة، ويسمح لنا بتعقب أثر المعدات أو الأشخاص.

وفى نفس السياق أبرمت الصحة العالمية مع الاتحاد الأوروبى فى منتصف العام الماضى ٢٠٢٣ شراكة لتطوير وإدارة وتنفيذ نظام شبكة المنظمة العالمية الخاصة بالشهادات الصحية الرقمية، والاستفادة من الخبرة التقنية الواسعة للمفوضية الأوروبية فى هذا المجال. وتتمثل أولى الخطوات فى ضمان استمرار شهادات الاتحاد الأوروبى الرقمية الحالية فى العمل بفعالية.

الصحة الرقمية فى مصر

توجد الكثير من التجارب الناجحة فى مصر التى استفادت من التكنولوجيا وتقديم خدمات التطبيب عن بعد، مما ساعد كثير من المرضى من الاستفادة بخدمات صحية بشكل أيسر وأحيانًا بشكل أقل تكلفة لهم إلى جانب القدرة على التواصل مع استشاريين مما يزيد من التعلم والتدريب الاكلينيكي.

كما عرضت المبادرة الرئاسية للتطبيب عن بعد التعاون بين المستشفيات الجامعية فى القاهرة وبعض المستشفيات فى صعيد مصر والمناطق النائية مشيرة إلى استفادة النظم الصحية أيضًا من التعامل مع المواطنين لحجز التطعيمات، من خلال بوابة مصر الإلكترونية ما قلل التزاحم والضغط على بعض المنشآت الصحية دون غيرها فضمن توزيعًا افضل وخدمة افضل للمواطن وعبء أقل على المنشآت الصحية.

حول استعدادت مصر فى التحول الرقمي، قال الخبير التكنولوجى المهندس أحمد صبري، لــ "البوابة" إن مصر ابتدت من حيث انتهى الآخرون واتخذت خطوات عظيمة خلال الثلاث سنوات الماضية، وأن الشاهد على التطور الجارى هى منصة "مصر الرقمية" التى قدمت العديد من الخدمات الرقمية التى ساعدت المصريين على إنجاز معاملاتهم فى سهولة ويسر، مشيرًا إلى تقبل الأسرة المصرية لاستخدام المنصات الرقمية للحصول على الخدمات.

ومن جانبها أكدت د. حنان صالح كامل، المدرس بجامعة القاهرة فى دراسة استكشافية حول السجلات الصحية الإلكترونية وتحديات التحول الرقمى فى مجال الرعاية الصحية، على ضرورة إنشاء سجل صحى إلكترونى لكل مواطن بالرقم القومي، بالإضافة إلى إنشاء منصة رقمية قومية لنظم المعلومات الصحية تكون بمثابة البوابة الوطنية للمعلومات والخدمات الصحية، وعنصر أساسى فى مسيرة التحول الرقمى لنظام الرعاية الصحية فى مصر، وتتصل بشبكة للمعلومات الصحية مع وزارة الصحة المصرية والمستشفيات العامة والخاصة.على أن تصبح بوابة خدمات وزارة الصحة مصدرًا لتقديم المعلومات الدقيقة لزوار البوابة، وزيادة الوعى الصحى بشكل عام.ف

مشروعات رقمية جديدة

يعد مشروع إعداد الإحصائيات والخرائط الصحية للأمراض المصرى من أهم المشروعات الصحية فى خريطة التحول الرقمى الذى تقوم بها وزارة الصحة، ويشمل ميكنة القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، حتى يتسنى الحصول على قاعدة بيانات موحدة ومدققة، وبالتعاون والتنسيق بين قطاع الطب الوقائي، وهيئة التأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، وكافة الجهات المعنية، وذلك لتحقيق التكامل وربط المنظومة الصحية ببعضها البعض.

وأوضح متحدث وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، فى بيانات صحفية، أن ربط قاعدة بيانات الوزارة ببعضها البعض بالتعاون مع وزارة التخطيط، سيساهم فى نقل صورة واقعية لمستجدات المنظومة الصحية بشكل دوري، بالإضافة إلى دعم جهود العمل على تطوير المنظومة الطبية ورفع كفاءة العاملين فى مختلف التخصصات، لضمان تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطن.

وأكد عبدالغفار أن ربط المنظومة بقاعدة بيانات موحدة سيساهم فى معرفة حجم الأمراض ومدى انتشارها فى بؤر معينة، وأسباب الوفيات، ومعرفة مدى استيعاب المنشآت الطبية للحالات فى أوقات الجوائح والأزمات، بالإضافة لمعرفة التخصصات الطبية، والتدريبات المطلوب للأطقم الطبية وفقا للبيانات والإحصاءات.

ومن جهة أخرى، أطلقت وزارة الصحة والسكان مؤخرًا خلال شهر أبريل عدة مشروعات ضمن التحول الرقمى الصحي، من أبرزها المشروع القومى لميكنة منظومة الغسيل الكلوي، وذلك للتيسير على المرضى فى الحصول على خدمة طبية ذات جودة عالية فى ظل بيئة صحية آمنة، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى والمهني، فى إطار توجه الدولة المصرية لتطبيق التحول الرقمى تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

وفى سياق آخر أطلقت وزارة الصحة خدمة الرسائل النصية  لتنبيه أولياء الأمور بمواعيد التطعيمات الخاصة بأبنائهم، وقال الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة للتحول الرقمي، أن خدمة الرسائل النصية تُعدّ أداةً مهمةً لتوفير الخدمات الصحية بشكلٍ فعّالٍ، مؤكدا التزام وزارة الصحة بتطوير الخدمات الصحية الإلكترونية وتوفيرها للمواطنين بشكلٍ سهلٍ وبسيط، وأن خدمة الرسائل النصية تهدف إلى توعية أولياء الأمور بأهمية الحصول على التطعيمات الروتينية المجانية لأطفالهم، وتوجيههم إلى أقرب وحدة صحية للحصول على الجرعات المقررة. 

كما أطلق الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مشروع ميكنة وربط مراكز الوقاية من مضاعفات العقر أو الخدش من الحيوان، فى محافظات المنوفية، والسويس، والمنيا كمرحلة أولى ضمن خطة الوزارة لتفعيل تكامل قواعد البيانات بين كافة جهات الدولة المصرية.

ويهدف المشروع المميكن إلى ميكنة ٣١٧ مركز وقاية على مستوى الجمهورية، موضحا أن المرحلة الأولى تستهدف ١٣ محافظة بواقع ١٣٧ مركزًا، بنهاية شهر ديسمبر ٢٠٢٤، ويؤدى إلى رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة من خلال مراكز الوقاية لتقديم خدمات مميكنة باستخدام قاعدة بيانات إلكترونية موحدة يسهل الوصول إليها وتحليلها لتعزيز دقة وسرعة اتخاذ القرار، فضلًا عن القدرة على تحديد المناطق عالية الخطورة، من خلال المتابعة اللحظية على المستوى المركزى من خلال الربط بين مراكز الوقاية على مستوى الجمهورية.

كما استطاعت وزارة الصحة ميكنة جميع مكاتب الصحة فى الـ ٢٧ محافظة بإجمالى ٤ آلاف و٦٦٧ مكتبًا لاستخراج شهادات الميلاد والوفاة وتصاريح الدفن فى ديسمبر العام الماضي، كما تم ميكنة العلاج على نفقة الدولة فى مشروع قومى بدأ منذ عام ٢٠١٥، وتدرج المشروع حتى وصل إلى مناظرة الحالات عن طريق الفيديو كونفرانس بالمحافظات، وأصبح اصدار القرار  فى المتوسط خلال ٤٨ ساعة لحالات الطواريء و٥ أيام لباقى الاجراءات فى عام ٢٠٢٠، وفى أواخر عام ٢٠٢٣ وصلت فترة انتظار صدور القرار ٢٤ ساعة فقط خلال حالات الطواريء و٣ أيام لباقى الإجراءات.

التحول الرقمى فى التأمين الصحى الشامل

مع بدء منظومة التأمين الصحى الشامل بدأ الاعتماد على التحول الرقمى كأحد الركائز الأساسية فى بناء المشروع، ومن جانبه أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل، فى بيانات صحفية، أن مصر تتحرك بقوة لبناء نظام قوى للتأمين الصحى الشامل؛ رغم كل التحديات الاقتصادية والضغوط المالية، لافتًا إلى أن نظام التأمين الصحى الشامل يستهدف حماية كل أفراد الأسرة المصرية من أى مخاطر صحية أو مالية مترتبة على المرض، وانه فى إطار التحول الرقمى فأن «التطبيب عن بعد» والتقنيات الرقمية، تسهم فى تحسين خدمات التأمين الصحى الشامل خلال المرحلة المقبلة، وأن استكمال التحول الرقمى لضمان رضاء المستفيدين بأعلى مستوى للخدمات الطبية.

تحديات التحول الرقمى 

 

على الرغم من الفوائد العديدة للتحول الرقمى فى مجال الرعاية الصحية إلا أنه يمثل أيضًا تحديات، ومن أهمها خصوصية البيانات وأمنها، فمع تحول الرعاية الصحية إلى الرقمية، يزداد خطر اختراق البيانات، ولذا يجب على المؤسسات تحقيق التوازن الدقيق بين تسهيل الوصول إلى المعلومات الصحية والحفاظ على خصوصية هذه البيانات وأمانها.

وتمثل الفجوة الرقمية أيضًا تحديًا كبيرًا، حيث لا يتمتع الجميع بإمكانية الوصول إلى التقنيات الرقمية على قدم المساواة، مما قد يؤدى إلى فوارق فى تقديم الرعاية الصحية، ومن الأهمية بمكان ألا تؤدى رقمنة الرعاية الصحية إلى توسيع هذه الفجوة، بل تجعل الرعاية فى متناول الجميع بدلًا من ذلك.

وفى هذا السياق قال المهندس مالك صابر الخبير التكنولوجى لـ "البوابة" إن التحول الرقمى فى مجال الصحة فى مصر بدء فى التطور على عدة مراحل بدايةً من التسجيل اليدوى على الأوراق إلى التسجيل عبر الأجهزة الإليكترونية، ليشمل جميع بيانات المريض، مما أتاح استعادة بيانات المريض والتاريخ المرضى المسجل إليكترونيًا، والأدوية المستخدمة وغيره من المعلومات.

وحذر الخبير التكنولوجى من تطبيقات تحت اسم "الكلاويد" أو السحابة الإليكترونية، والتى تتيح للأطباء أو لوزارة الصحة أو للمرضى بتسجيل البيانات وتكون متاحة للاستدعاء فى أى وقت، ولكن فى هذه الحالة لا توجد سيطرة على التطبيق مما يجعل هناك عبث وانعدام للخصوصية.

وأشار إلى أهمية استخدام تطبيقات "داتا سنتر" وهى مراكز بيانات تكون خاصة بوزارة الصحة أو المستشفيات ويتم امدادها بتقنيات خاصة وسيرفيرات مخصصة، ولا يمكن استخدامها بشكل عام حفاظا على الخصوصية للمرضى.

ومن ضمن التحديات التى يمكن أن تقابل المستخدمين هى الأمية التكنولوجية، خاصة إذا تم تعميم الاستخدام "ريموتلي" فى تقديم الخدمات الصحية فسيقابل المواطنين تحدى الحجز الإليكترونى والتطبيب والإستشارة عند بعد، حتى إجراءات العلاج على نفقة الدولة ستكون إليكترونية، ولذلك يجب أخذ ذلك فى الاعتبار مستقبليًا.