في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، استشهد 5 فلسطينيون وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، كما قصف الاحتلال أيضا منزلا لعائلة أبو عمرة غربي المدينة، ما أسفر عن 3 شهداء بينهم طفل.
وفي سياق متصل، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
يُذكر أن مدينة رفح تعد وجهة للنازحين في ظل الهجمات المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. منذ بداية العملية البرية التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي، يتم توجيه المدنيين إلى الجنوب باعتباره منطقة آمنة، لكن الواقع يظهر حجم الدمار والفوضى التي يعيشها السكان.
وتستمر الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ 7 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، حيث بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية 34735، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما يواصل الآلاف الآخرون البحث تحت الأنقاض عن ناجين.